رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الحركة الإسلامية بإسرائيل يحذر نتنياهو من الشروع في اغتياله

الشيخ رائد صلاح رئيس
الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل

حمل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل، التي صنفتها تل أبيب كـ " تنظيم إرهابي"، الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، مسئولية" أي محاولة اغتيال قد يرتكبها مستوطنون بحقه، أو بحق أحد أفراد عائلته".


ويستشهد الشيخ رائد صلاح بحسب موقع "i24" نيوز الإسرائيلي بتصريحات لوزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس (من حزب الليكود الحاكم)، ووزير الأمن أفيجدور ليبرمان (إسرائيل بيتنا)، تدعو لمواجهته بالقوة، على خلفية أزمة الأقصى.

وقال الشيخ رائد صلاح " أعاني من حملة تحريض واسعة يقف وراءها مستوطنون وقادة إسرائيليون"، مشددا على " أنني لست قلقا من هذه التهديدات التي أتلقاها، والتي لن تجبرني على التراجع، هم يريدون ذلك ليفعلوا ما يريدون بالمسجد الأقصى".

وأضاف "التهديدات كثرت في أزمة الأقصى، هم يردون إما إبعادي أو اغتيالي، وأعتقد أن مخططهم دخل مرحلة التنفيذ، وما هذه التهديدات التي أطلقها كاتس وليبرمان إلا تحريض لتهيئة الأجواء التي تسبق التنفيذ الفعلي".

ورأى الشيخ بهذه التهديدات "أنها تعكس حالة من الهستيريا العنصرية التي تعيشها الحكومة الإسرائيلية، ضد كل من يدافع عن المسجد الأقصى"، مشيرا إلى " أن هذه التهديدات لا تخيفني، وسأستمر بالدفاع عن الأقصى وفضح ممارسات الاحتلال".

وتابع قائلا "هناك ألف رائد صلاح يرفعون الراية بعدي"، وناشد العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي" للتدخل الفوري، قبل الكارثة الكبرى التي ستحل بالأقصى والدخول بحرب دينية علنية".

وبحسب التقرير أن الشيخ صلاح تعرض لمحاولتي اغتيال من قبل الأمن الإسرائيلي نجا منهما، الأولى كانت على حاجز عسكري إسرائيلي قرب جنين بالعام 2000 في بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، والثانية كانت في أسطول مرمرة التركي إلى غزة في العام 2010.
الجريدة الرسمية