مسئول سوري يتهم تركيا بإدخال المخدرات إلى بلاده

كشفت إحصائيات وزارة الداخلية السورية أن نسبة المواطنين السوريين المتعاطين للمخدرات متدنية للغاية، وهناك 89 مواطنا سوريا من بين كل مليون مواطن يعتبر متعاطيا للمخدرات.

وأعلن المسئول في إدارة مكافحة المخدرات في سوريا، الرائد يوسف إبراهيم بحسب «سبوتنيك»، أن الإدارة نظمت حملة بعد زراعة البعض عشبة الحشيش ضمن مساحة بلغت أكثر من 4 كلم مربع في إحدى المناطق الساخنة التابعة لمنطقة الغاب بريف مدينة حماة.

وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية قال الرائد إبراهيم: "نحن على يقين بأن هناك مجموعات مسلحة كانت توجه بزراعة الحشيش في المناطق التي سيطرت عليها".

وأكد وجود تعديل لقانون مكافحة المخدرات وتم تشكيل لجنة لذلك، موضحا أنه سيتم وضع مواد قانونية مشددة لمكافحة هذه الظاهرة بالإضافة إلى أنه سيتم وضع بنود فيه تجرم بعض المواد المخدرة منها المواد الكيميائية.

وأضاف: "هناك تورط تركي في تجارة المخدرات ومحاولات إدخالها إلى سوريا عبر الحدود الشمالية للبلاد ودول الخليج هي من أكثر الدول استهلاكا لحبوب الكبتاجون".

وقال نقيب صيادلة سوريا محمود الحسن: "يهمنا صرف الدواء ضمن وصفة طبية، وخصوصًا الأدوية المخدرة أو لها طابع تأثير على العقل"، كاشفا عن معاقبة صيادلة كانوا يصرفون أدوية مخدرة من دون وصفات طبية.

وفي تصريح للصحيفة رأى الحسن أنه يجب التركيز على كيفية دخول هذه الأدوية إلى سوريا وخصوصًا أن سوريا مازالت ضمن البلدان الآمنة في تعاطي وتجارة المخدرات، مؤكدًا أن سوريا مازالت دولة عبور وليست مستهلكة.