«مجاهدي خلق»: مسئول إيراني يصل فرنسا لوقف تحركات معارضي خامنئي

كشفت مصادر بالمعارضة الإيرانية "مجاهدي خلق"، عن وصول «افتخار جهرمي» أحد المسئولين الإيرانيين والمقرب من المرشد الأعلى على خامنئي، إلى باريس بصفته حقوقيا ووكيلا للنظام وجلادي سجن ايفين، لتقديم ملفات وصفتها المصادر بالمختلقة ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.

وتولى «افتخار جهرمي» منذ بداية حكم ولاية الفقيه "الملالي" في إيران، عشرات من المناصب القضائية والسياسية وهو المسئول عن الكثير من الجرائم التي ارتكبها نظام الخميني.

وقالت مصادر مجاهدي خلق :"المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي، كلف حسن أمين ناصري رئيس سجن إيفين سيئ السمعة في إيران، باختلاق ملفات ضد مجاهدي خلق لتقديمها إلى الحكومة الفرنسية والقضاء الفرنسي".

وتابعت المصادر :"دولت آبادي أكد ضرورة فتح ملفات ملفقة ضد مجاهدي خلق عند الحكومة وزارة العدل الفرنسية، مصدرا تعليمات مفصلة حول كيفية القيام بالعمل لإعداد هذه السجلات الملفقة".

وتشكل زيارة وزير الخارجية الإيراني «جواد ظريف» إلى باريس، يومي 29 و30 يونيو وكمال خرازي وزير الخارجية الأسبق في يوليو، جزءا من مخططات وتحركات حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني لمواجهة تحركات مجاهدي خلق بعد المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية في الخارج في الأول من شهر يوليو الجاري، وتوسع حركة نظام خامنئي المقاضاة على الصعيدين الداخلي والدولي وحملة المقاومة الإيرانية لتصنيف قوات الحرس الثوري على قائمة الكيانات الإرهابية.

وقالت المعارضة الإيرانية بالخارج، في بيان صحفي صدر في 25 يوليو بعد زيارة كمال خرازي إلى باريس، «ناقش المجلس الأعلى للأمن الوطني للملالي وبحضور وزيري الخارجية والمخابرات فتح ملفات جديدة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وتقديمها إلى العدالة الفرنسية وتقرر في هذا المجال استقدام السلطات الفرنسية إلى طهران للتأثير عليهم من خلال القيام بعرض مسرحيات ومشاهد مختلقة مكشوفة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية».

وشهدت الأسابيع الماضية حرب واسعة بين مجاهدي خلق ونظام خامنئي من أجل إجهاض تحركات المعارضة الإيرانية لتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، وتغيير النظام في إيران".