رئيس التحرير
عصام كامل

كفر الشيخ.. تحتضن 3 جزر أشهرها: «الدهب التاريخية»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

“جزيرة الدهب التاريخية” وجزيرة” ليزا أو الوكيل” وجزيرة” الرحمانية”.. أشهر 3 جزر بمحافظة كفر الشيخ، فيما تعد الرحمانية هي جزيرة مشتركة مناصفة مع كفرالشيخ والبحيرة، نظرا لموقعها الجغرافى.


المهندس على عبد الستار، مساعد محافظ كفر الشيخ، قال: إن نهر النيل يمتد عبر أرض المحافظة بمسافة 80 كيلو مترا، من خلال 3 مراكز «دسوق – فوه – مطوبس»، وبها 3 جزر رئيسية داخل مجرى النهر.

وأوضح «عبد الستار»، لـ”فيتو”، أن أكبر هذه الجزر هي «الرحمانية» الممتدة ما بين مدينة دسوق في كفر الشيخ، ومدينة الرحمانية بمحافظة البحيرة، يقطنها قرابة ألفى نسمة، وهم يتملكون أراضيهم وليست أراضى وضع يد أو حق انتفاع، مشيرًا إلى أن جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق حسنى مبارك، حاول في نهاية التسعينيات إنشاء قرية سياحية على هذه الجزيرة، ولكن الأهالي رفضوا وهو ما جعل فكرة المشروع تبوء بالفشل.

وأضاف مساعد المحافظ، أن هناك جزيرة أخرى وهى “جزيرة الوكيل” وكانت ملكية خاصة لسيدة فلسطينية تدعى «ليزا»، وهى أراض ملكية خاصة للمواطنين، وتقع أمام منطقة الكشلة على مساحة 50 فدانا، قبالة قرية محلة مالك بدسوق، واشتراها رجلا أعمال تعدى أحدهما على حرم النيل بمساحة 1800 متر، حيث قام بردم النيل وتم إزالة التعدى بشكل نهائي، وهى مزروعة بجميع المحاصيل الزراعية.

وأشار إلى وجود جزيرة ثالثة بفرع نهر النيل بناحية مدينة فوه، وتدعى “جزيرة الدهب” قبالة الشاطئ بـ5 كيلو مترات، مساحتها 20 فدانا، وأغلب المساحة ملكية خاصة لإحدى العائلات، والباقى فدانان ملك للمحافظة، وهى مزروعة بالفاكهة وليس لها وسيلة تنقل سوى المراكب فقط.

“وليد الشرقاوى” أحد أهالي مركز فوه، أوضح أن جزيرة الذهب، تاريخية فهى عبارة عن جزيرة بقلب مدينة فوه من الناحية الغربية، ومملوكة لأحد قدامى عائلتى فوه، ويأتى لها سائحون قاصدين زيارتها ويدخلونها عقب الاستئذان من أصحابها، حيث إن فوه تعد من المدن ذات السياحة الدينية، ودائمًا يتم وضع تلك الجزر خلال زيارات السائحين.

وفى سياق متصل، تعد منطقة الجزيرة الخضراء التابعة لمركز ومدينة مطوبس، هي الأسوأ بين تلك الجزر، فبالرغم من اعتبارها قرية لوجود طريق برى لها إلا أنه يحدها نهر النيل والبحر المتوسط من 3 جهات، بخلاف تمتعها بموقع إستراتيجى متميز لوقوعها على الطريق الدولى،+

يقول “محمد حسان”، أحد أهالي الجزيرة الخضراء: إن الجزيرة تفتقر للعديد من الخدمات مثل الصرف الصحى والنظافة والخدمات الصحية، ولعل أبرز ما نعانيه هو ترعة الرشيدية التي حصلنا على وعود من المسئولين بتغطيتها، وإدخال الصرف الصحى للقرية دون جدوى، وللعلم هذه الترعة هي أكبر ملوث مائى بالمنطقة، والسبب الرئيسى في زيادة أعداد المصابين بالفشل الكلوى، وفى الفترة الأخيرة توافد علينا محافظ كفر الشيخ والوزراء والعديد غيرهم ولا نحصل سوى على وعود فقط للاستهلاك الإعلامي دون تحقيق أي شيء على أرض الواقع، وحتى الآن لم يتم تنفيذ البروتوكول الذي تم توقيعه منذ 4 أشهر، بحضور المحافظ ووزير الإسكان لمد الصرف الصحى للجزيرة.

وتابع “تامر دياب” أحد أهالي الجزيرة: إن المنطقة تعانى بطالة بين الشباب وهو ما يجعلهم فريسة سهلة لسماسرة الموت، وضحايا للهجرة غير الشرعية، ونأمل أن يكون مشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون منقذا لشباب الجزيرة من البطالة، ونتمنى من القائمين على هذا المشروع القومى أن تكون نسبة التشغيل بأولوية لشباب الجزيرة الخضراء وبرج مغيزل.
الجريدة الرسمية