محافظة يمنية تحظر «القات» على القوات الأمنية
قررت السلطات الأمنية بمديريات "ساحل حضرموت"، شرقي اليمن، اليوم السبت، حظر تناول نبتة القات "المخدرة"، على قواتها أثناء الدوام الرسمي.
جاء ذلك في بيان نشرته "إدارة أمن ساحل حضرموت" ومقرها بمدينة المكلا عاصمة حضرموت، اليوم السبت، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك".
وحضر موت تنقسم إداريا إلى مديريات "ساحل حضرموت" ومديريات "وادي وصحراء حضرموت"، وكل قسم له قيادة مركزية وفروع تتبعه في المديريات.
وشدد مدير أمن وشرطة ساحل حضرموت، العميد الركن سالم الخنبشي، على ضرورة منع تعاطي القات أثناء الدوام الرسمي لرجال الأمن والشرطة بالمحافظة.
وحذّر "الخنبشي" في اجتماع برئاسته، باتخاذ "إجراءات رادعة بحق المخالفين"، بحسب البيان.
والقات نبات مخدر يتعاطاه أغلب اليمنيين باعتباره منشط، ويزرع في كثير من مناطق البلاد، ويتناوله اليمنيون عبر مضغه وتخزينه داخل الفم لساعات، ويترافق معه في بعض الأحيان تعاطي مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية والسجائر.
ويتعاطى كثير من جنود المؤسسة العسكرية والأمنية في اليمن القات، خاصة أثناء ممارسة مهامهم.
ويسري هذا القرار بدءًا من اليوم السبت، على قوات الشرطة والأمن بمديريات ساحل حضرموت، أما الجيش فحضرموت تنقسم عسكريًا إلى منطقتين عسكرتين هي المنطقة العسكرية الأولى وهي تقع في مديريات وادي وصحراء حضرموت.
والمنطقة الأخرى هي المنطقة العسكرية الثانية وتقع في مديريات ساحل حضرموت، واتخذ قائدها اللواء الركن فرج سالمين البحسني، في نوفمبر 2016 قرار بمنع القات وحذر بفصل المخالفين.
وكان الدافع الكبير للقائد لاتخاذ القرار أن جميع الجنود ينتمون لحضر موت على عكس أفراد المنطقة العسكرية الأولى والذين 90% من جنوده ينتمون إلى المحافظات الشمالية والتي تزرع القات ويعد ثقافة منتشرة فيها.
ويختلف المجتمع في محافظة حضرموت عن بقية المحافظات اليمنية في نظرته لشجرة القات؛ إذ يعتبرها نبتة دخيلة على المحافظة قادمة من المحافظات الأخرى.