3 سيناريوهات للرد على صاروخ كوريا الشمالية تجاه اليابان.. سيئول تدرس فرض عقوبات أحادية ضد بيونج يانج.. هاواي الأمريكية تعد سكانها لهجوم مرتقب.. وفرنسا تدعو لضغط دبلوماسي يجبر «أون» على التفا
يبدو أن زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" يرغب في تصعيد الوضع ليس في المنطقة فحسب، ولكن مع الولايات المتحدة التي تشعر بالرعب منه وتهدد بين الفينة والأخرى بالرد، فأمر أمس الجمعة بإطلاق صاروخ سقط في المنطقة الاقتصادية لليابان ما أثار استياء الدول المجاورة التي خرجت كل منها برد.
إعداد المواطنين
تستعد الولايات المتحدة منذ تصاعد الوضع ودخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض لأي ضربة نووية من بيونج يانج بإعداد مواطنيها، وتدرب جزيرة هاواي الأمريكية لمواجهة هجوم صاروخي بحملة دشنتها وكالة إدارة الطوارئ، وتشمل الحملة تدريبات منتظمة على إخلاء المدارس من الطلاب، وفقًا لما نقله موقع "أونولولو ستار أدفيرتيزر".
وتابع الموقع، أنه سيتم اختبار صفارات الإنذار أيضًا والإعلانات العامة التي تتضمن نداءات مثل: "ادخل المبنى، احرص على البقاء في الداخل، وترقب".
عقوبات أحادية
قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه، إنه فيما يتعلق بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات، فإنه أمر بدراسة سبل فرض عقوبات أحادية على كوريا الشمالية عند الضرورة.
وأدلى المستشار الرئاسي للتواصل الشعبي يون يونج تشان بهذه التصريحات نقلًا عن إفادة الرئيس مون الذي ترأس اجتماع الأمن الوطني اليوم السبت، وتركز الاهتمام على تصريح الرئيس مون هذا لكونه يمكن أن يشكل إحداث تغييرات في الإستراتيجية الدبلوماسية والأمنية في الدول المجاورة لشبه الجزيرة الكورية.
ووفقًا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، طلب الرئيس مون أولا من وزارات الشئون الأمنية والدبلوماسية سعيها للحصول على رد صارم من المجتمع الدولي من خلال التعاون مع الدول الحليفة والنظر في سبل فرض عقوبات أحادية عند الضرورة.
وحدات ثاد
وأعلنت كوريا الجنوبية أنها ستمضي قدمًا في نشر أربع وحدات إضافية من نظام ثاد الدفاعي الأمريكي المضاد للصواريخ، وأبدت وزارة الخارجية الصينية قلقها اليوم إزاي نشر الوحدات الإضافية.
وقالت الوزارة إن نشر هذه الصواريخ لن يحلّ مخاوف كوريا الجنوبية الأمنية، ولن يؤدي إلا إلى زيادة الأمور تعقيدًا، مؤكدة دعوة الصين إلى سحب هذا النظام.
ضغوط دبلوماسية
قال ممثل عن وزارة الخارجية الفرنسية، إن فرنسا تدعو إلى اعتماد مبكر لعقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية على خلفية إطلاق الصاروخ الأخير، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأكد أن الضغوط الدبلوماسية القصوى فقط، من المرجح، أنها ترغم كوريا الشمالية على العودة إلى طاولة المفاوضات.
