رئيس التحرير
عصام كامل

3 خطوات اتخذها محمد محسن لينال قلب هبة مجدي

فيتو

تحتفل الفنانة هبة مجدي، اليوم الجمعة، بعيد ميلادها التاسع والعشرين، بصحبة زوجها المطرب الفنان محمد حسن، وابنتهما دهب، بعد مرور عام على زواجهما.


وقصة حب هبة مجدي ومحمد محسن، كانت قد شغلت الوسط الفني منذ عام وأكثر، خاصة وأن قلب الفنانة الشابة ليس سهلا أن يقتحمه أي إنسان، إلا أن المطرب الشاب كان يملك ما لديه، وما جعله يقتحمه بسهولة.

وقام محمد محسن بـ3 خطوات؛ لينال قلب هبة مجدي، وقد رواها الطرفان في أكثر من لقاء تليفزيوني، حيث بدأت قصة حبهما قبل مشاركتهما في مسرحية «ألف ليلة وليلة» مع الفنان الكبير يحيى الفخراني.

وردة حمراء
قال «محسن» إنه لم يكن يعرف هبة مجدي قبل المشاركة في المسرحية، وإنه شاهدها بالصدفة مرة وحيدة في 2012 في الأردن، لكن عندما كانوا يبحثون في 2015 عن بطلة لتشارك في «ألف ليلة وليلة»، شاهدها على التليفزيون مع الإعلامي خيري رمضان، واقترح على مخرج المسرحية أن تقوم بدور البطلة، وهو ما وجده المخرج اختيارا مناسبا.

وروى المطرب الشاب أنه في أحد الأيام كان يجلس مع الفنان يحيى الفخراني في المسرح، وجاءت هبة وصديقتها، وأعطتا وردتين حمراوين للفنان يحيى الفخراني، وشعر بالإحراج؛ لأنهما لم يهتما به، فأحس الفنان يحيى الفخراني بالموقف المحرج، فأعطاه هو الآخر وردة، الأمر الذي رفضه «محسن» قائلا: «طالما هي مجابتليش يبقى مينفعش أخدها منك»، وأكد «محسن» أنه كان يقصد بذلك إحراجها، و«يرخم» عليها.

وأشار إلى أنه أخذ الوردتين إلى منزله، بعد أن تركهما في النهاية الفنان يحيى الفخراني، ثم وضعهما في إناء ماء، وصورهما على الموبايل، وأرسلهما إليها على الـ«واتس آب»، كنوع من لفت النظر.

ثم جاء ببوكيه ورد أبيض كبير، ثاني يوم في المسرح، ووضعه في الدولاب الخاص بها، وفي وسط هذا الورد الأبيض وردة حمراء، وقال لها: «أنا جبت ورد بعدد الناس اللي في المسرح، عشان تدي لكل واحد واحدة، ومتحرجيش حد بعد كده».

علاقة مع والدها
اقترب الفنان محمد محسن من والدها دون علمها، حتى يوطد العلاقة بينهما، وفوجئت الفنانة هبة مجدي، بأن والدها يحدثها عنه، ويقول لها: «أنا قابلت شاب مجتهد وطموح ومحترم»، وقالت «هبة»، إن والدها أعجب به، وإن «محسن» فعل ذلك، دون أن يلمح لها بأي شيء، وأن يكون بينهما أي تعارف حقيقي.

الاقتراب منها
قالت هبة مجدي؛ إن محمد محسن بدأ يقترب منها، ويخرج معها يوميا لمدة 6 أشهر، ويتحدث لها عن نفسه وعن حياته الخاصة، وأنها شعرت بارتياح له، كما أن المسرحية التي يتشاركان فيها، كانت سببا أساسيا في توطيد العلاقة بينهما، حيث كان من المفترض أن يمسك يديها كل يوم في أحد المشاهد.

وبعد ذلك اعترف لها بحبه الشديد لها، والتحدث مع والدها ليأتي لهما في المنزل لقراءة الفاتحة، وتحديد موعد الخطوبة؛ ليعلناها على خشبة المسرح.
الجريدة الرسمية