رئيس التحرير
عصام كامل

مراسلون بلا حدود تندد بطرد المغرب لصحفيين إسبانيين

منظمة مراسلون بلا
منظمة مراسلون بلا حدود

أدانت منظمة مراسلون بلا حدود طرد السلطات المغربية للصحفيين الإسبانيين خوسي لويس نافازو، وفيرناندو سانز، إلى إسبانيا، بسبب تغطيتهما لـ"حراك الريف"، رغم أن نافازو يعيش بالمغرب منذ 17 عاما، وتوجد زوجته المغربية وطفليه بشمال المغرب، وقد سبق له أن أجرى حوارا مع رئيس الحكومة المغربية قبل بضعة أشهر.


وقال بيان صادر عن المنظمة التي تعني بحرية الصحافة، اليوم الجمعة، إن نافازو، الذي يدير موقع "كوريو ديبلوماتيكو"، وسانز الذي يعمل صحفيا مستقلا، اقتيدا من لجان الشرطة المغربية التي حجزت على معداتهما، ونقلتهم إلى مدينة سبتة الواقعة تحت النفوذ الإسباني، يوم 25 يوليو، دون تقديم توضيحات.

وبرّر وزير الثقافة المغربي، محمد الأعرج، قرار الطرد بكون الاثنين تقدما على أنهما سائحان وليسا صحفيين، وكانا يريدان التقاط صور دون أن تكون لديهم رخصة تقدمها السلطات المختصة لهذا الغرض، حسب تصريحاته التي نقلها موقع مجلة "تيلكيل" المغربية، وهو ما نفاه نافازو على موقعه، مشيرًا أنه وزميله أكدا هويتهما الصحفية قبل دخولهما المغرب آخر مرة نهاية يونيو الماضي.

وقال نافازو لمراسلون بلا حدود إنه "صُعق" لقرار الطرد، إذ إنه "يحب المغرب وترك فيه زوجته وأبنية"، مضيفا أنه "يقوم بعمله بشكل مهني ونزيه، بحيث يجمع معلومات من عدة مصادر"، فيما دعت المنظمة السلطات المغربية إلى السماح له بالالتحاق بأسرته، مطالبة من الحكومة الإسبانية التدخل لفائدة نافازو.

وكانت مراسلون بلا حدود قد أصدرت عدة بيانات تندد من خلالها بتعامل السلطات المغربية في التعامل مع الصحفيين ونشطاء الإعلام الذين ينقلون احتجاجات الريف، ومن ذلك اعتقال الصحافي حميد المهدوي، ومجموعة من الصحفيين المحليين والنشطاء الإعلاميين بالمدينة.
الجريدة الرسمية