باحث أثري يطالب بإطلاق اسم زاهي حواس على إحدى قاعات المتحف الكبير
طالب الباحث الأثري علي أبو دشيش، عضو اتحاد الأثريين المصريين، بتكريم الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، وإطلاق اسمه على قاعة في المتحف المصري الكبير؛ تقديرا لما أنجزه، ولما زال ينشره من التراث المصري، في ربوع العالم.
وقال أبو دشيش، إن الفترة الحالية شهدت الساحة الأثرية هجوما على عالم الآثار المصرية وسفير التراث الدكتور زاهي حواس، من قبل بعض الحاقدين وأعداء النجاح، الذين يتحدثون فقط من أجل النيل من هذا العلم الكبير الذي أعطى الكثير للآثار والأثريين، فالعالم أجمع يقدر من هذا الرجل الذي ساهم في نشر التراث والثقافة في جميع أرجاء العالم.
وأكد أبو دشيش، أن معظم رؤساء ومشاهير العالم أشادوا به وحصل على مرات عديدة على الدكتوراه الفخرية، فضلا عن الأوسمة والتكريمات في كل دول العالم، وعلى المستوى المحلي اهتم هذا الرجل بالبشر قبل الحجر، فهو من أول من أدخل نظام التأمين الصحي بوزارة الآثار، وأول من أنشأ عيد الأثريين وكرم رموز الآثار السابقين.
وأضاف أبو دشيش، أن حواس له العديد من المجلدات العلمية التي يتهافت عليها العلماء خارج مصر، فالعالم أجمع يقدر هذا الرجل، الذي في عهده قام باسترجاع 5000 قطعة أثرية من الخارج، وجلب لمصر ملايين الجنيهات من المعارض الخارجية.