رئيس التحرير
عصام كامل

غادة عبدالرازق: «الراجل الغلط.. قلته أحسن».. ولا يمكن أعيش بدون حب

فيتو

  • أدوية الأعصاب السبب في «فيديو اللايف» واحترامى لجمهورى دفعنى للاعتذار
  • محمد كريم ممثل شاطر وأزمته مع الجمهور «استفزازه»

خلال الأسابيع الماضية، ظلت النجمة غادة عبد الرازق، متصدرة الأخبار، ليس فقط بسبب مشاركتها الدرامية في رمضان الماضى بـ”أرض جو”، لكنها كانت على موعد مع أزمة “الفيديو اللايف”، الذي فتح في وجهها مدافع الانتقادات، لتخرج بعدها بأيام وتنشر فيديو آخر، اعتذرت من خلاله عن الفيديو الأول، وبدا أن الجمهور تعامل مع الأمر وتقبله.
“فيتو” التقت “غادة”، لتتحدث عن أزمتها الأخيرة، حيث كشفت أنها تتناول أدوية للأعصاب، تسبب لها حالة “عدم التركيز” التي ظهرت في الفيديو “اللايف”، مشيرة إلى أنها اعتذرت لجمهورها في فيديو ثانٍ لأنها تحترمه.
الأزمات لم تكن الوحيدة الحاضرة على طاولة الحوار، حيث تطرق الحديث أيضا عن عملها الدرامى الأخير الذي شاركت به في الموسم الدرامى لشهر رمضان المنقضي.. فإلى نص الحوار:

> بداية.. ما الأسباب التي دفعتك للاعتذار بـ”الفيديو” على خلفية الفيديو الأول الذي تم نشره مؤخرا؟
اعتذرت.. لأننى أحب جمهورى وأحترمه وكان يجب أن أوضح لهم حقيقة الأمر وأن كل ما حدث لم يكن مقصودا على الإطلاق، كما أننى بالفعل لم أستطع قراءة التعليقات المكتوبة، وكانت مشاعرى صادقة لذا وصلت رسالتى من قلبى إلى قلب جمهوري.

> وما سبب اعترافك بالمرض النفسى خلال فيديو الاعتذار؟
ما أتلقاه هو أدوية نفسية لهدوء الأعصاب لذا تجعلنى أشعر بالنعاس وحظى السيئ أنى خرجت “لايف” لجمهوري، وكنت مرهقة جدا وكنت تناولت تلك الأدوية، ما جعلنى أفقد تركيزى ولم أكن أتخيل أن يحدث ما حدث.

> وما الرسالة التي أردت توجيهها لجمهورك؟
حرصت على توجيه رسالتى لجمهورى من خلال الفيديو، وأكدت لهم مدى حبى واحترامى لهم ومدى صدمتى في البعض، لكننى على ثقة من أنهم تفهموا رسالتى وهذا كان واضحا تماما من التعليقات الإيجابية والدعم الذي حصلت عليه منهم.

> بعيدا عما حدث.. ما الذي استفزك فنيا لخوض المنافسة هذا العام في السباق الرمضانى بمسلسل “أرض جو”؟
سيناريو الكاتب محمد عبد المعطى هو بالضبط ما استفزنى فنيًا لخوض المنافسة بهذا المسلسل، فالقصة مختلفة تماما ومليئة بالأحداث المثيرة والسيناريو محكم بشكل قوى بجانب أن شخصية المضيفة جديدة بالنسبة لى ولم أقدمها من قبل.

> لماذا لم تفكرى في ارتداء زى مضيفات مصر للطيران واخترت شركة سلوفينية؟
لم نختر لون شركة سلوفينية، فنحن اخترنا في البداية اللون، وصادف هذا أن يكون مشابها لهذه الشركة، ولم نختر زى مضيفات مصر للطيران منعًا للمشكلات، فربما يرفضون بسبب خطف الطائرة، ونحن في النهاية نصنع دراما، فاخترنا اللون في النهاية، وبعد 60 يوما اكتشفنا أنه مشابه لزى شركة سلوفينية.

> هل تأثرت بمضيفة معينة عند تقديمك للدور؟
لا لم يحدث هذا، كما أننى سافرت كثيرًا على شركات طيران مختلفة، ورأيت الكثيرات من المضيفات، ومن أفضل خطوط الطيران التي سافرت معهم هم طيران الإمارات، فهم يتعاملون بمنتهى الاحترافية، ولم يأخذوا المركز الأول عالميا صدفة فهم بالفعل من أفضل شركات الطيران التي تعاملت معها على الإطلاق.

> ما حجم تدخلك في اختيار أبطال العمل؟
لم يكن لى أي تدخل، فكل اختيارات الممثلين للمخرج محمد جمعة، ومن جانبى أحرص دائما على ذلك، فالمخرج هو الذي يحق له اختيار أبطال العمل.

> وما سر التعاون مع محمد كريم و”اللوك” الغريب الذي ظهر به؟
محمد كريم ممثل شاطر وموهوب، وأكبر دليل على هذا فيلم دكان شحاتة، فقد قدم شخصية الشرير بشكل مميز، ولكنه ربما يستفز بعض الجمهور بسبب “السوشيال ميديا” الخاصة به، لكن في النهاية هذه حرية شخصية، فالكثير من الممثلين الأجانب يفعلون مثله، فلماذا دائمًا البعيد عنا مميز؟ فلا بد للجمهور أن يتعامل معه لشخصه، من يرد أن يحبه فليفعل، وفى النهاية لا بد أن تختلف آراء الجمهور، فمحمد ممثل موهوب وأعرفه منذ 7 سنوات، وهو على المستوى الشخصى إنسان محترم لا يخطئ في أحد ولا يتحدث عن أحد، ومهما كان ما يفعله فهو مقتنع به، وطالما لم يؤذِ أحدا، فليس للناس شأن بذلك.

> هناك فنانون يحرصون على العمل مع ممثلين بعينهم.. لكنك على العكس تحرصين على التنوع في العمل مع الأبطال بشكل مستمر.. تعقيبك؟
كى لا يمل الجمهور، فالجمهور عندما يعتاد على رؤية شيء يمل منه بعد ذلك، لذا كان التغيير لازمًا في الشكل والممثلين من حولى وذلك حتى لا يشعر الجمهور بأنه يتابع عملا متكررا بدون أي تفاصيل مختلفة.

> وما رأيك في المطرب هيثم شاكر كممثل؟
هيثم شاكر ممثل موهوب، وهو صديق على المستوى الإنساني، وأنا أحب كل أغانيه.

> تتمردين على الرجل في أعمالك.. ما السبب في ذلك؟
شيء طبيعي، دائمًا المرأة تظهر في أعمالها ضد الرجل، والرجل يظهر في أعماله ضد المرأة.

> وما دور الرجل في حياتك؟
الرجل عامل أساسى في الحياة، ولكن لو كان اختيارًا خاطئًا فوجوده مثل عدمه.

> وهل ستظل غادة بدون حب؟
أنا دائمًا أحب ولا يمكن أن أعيش دون حب.

> هل يمكن أن تعودى للعمل مع خالد يوسف مرة أخرى أم أن علاقتكما ستظل في خانة الصداقة؟
أتمنى بالطبع، لماذا لا؟!.. فلقد حققنا الكثير من النجاحات معا وهو مخرج موهوب ومتميز.

> “أراب كاستنج” من البرامج الناجحة في اكتشاف الممثلين.. فهل تعتقدين أنه سيفيد في تقديم فنانين حقيقيين للساحة الفنية؟
أحمد هلال عمل معى من قبل، شاهدته هذه السنة بالفعل ممثل محترف، وجيهان خليل أيضا تعمل في بطولة عمل بدبى إضافة إلى مشاركتها في مسلسل طاقة نور بدور مميز، وهناك من عمل معى السنة الماضية، وسيعملون معى السنة المقبلة.

> لجنة التحكيم علاقتها مميزة على الشاشة.. لكن ما تفاصيل علاقتكم في الكواليس؟
كنا في الكواليس كالأصدقاء والأخوة بالفعل فعلاقتنا أكثر من رائعة وما يراه الجمهور على الشاشة هو بالفعل ما يجمعنا في الحقيقة.

> هل سيكون هناك مزيد من المواسم في الفترة المقبلة؟
الله أعلم، ربما هناك مواسم مقبلة، لكننى لا أعلم هل سأشارك بها أم لا؟

> في الوقت الذي تخفى فيه الكثير من النجمات عمرهن تتفاخرين بأنك أصغر جدة في الوسط الفني؟
طبعًا، منذ أن كنت صغيرة أتفاخر بأن أقول سنى بالضبط، منذ أن كان عندى 27 سنة، ولو تابعنا الحلقات سيعرف الجميع بأن لدى الآن 46 سنة، فلا يليق أن يكذب النجم على جمهوره، فلو شعر الجمهور بهذا لن يصدقه مطلقًا، والجمهور لا يتعلق بالنجم بسبب سنه، بل هناك أشياء أخرى كثيرة، ولننظر إلى الأجانب، لا يخبئ أحدهم سنه، فلماذا نتشبه بهم في كل شيء وعند السن نمتنع؟!


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية