بالصور.. جفاف مزارع الأسماك بالفيوم يهدد بتشريد 10 آلاف أسرة
تتعرض مزارع الأسماك على ضفاف مصرف الوادي في الفيوم، إلى الجفاف والتوقف عن العمل، بعد نفوق الأسماك بسبب نقص مياه الري، التي أدت إلى زيادة نسبة الأمونيا وارتفاع الأملاح، ما يهدد بتشريد 10 آلاف أسرة تعيش على العمل في مزارع الأسماك بمنطقة قارون.
وبدأت المشكلة في عام 2013 عندما وافق محافظ الفيوم الأسبق الدكتور حازم عطية الله، على تركيب محطات رفع على مصرف الوادي بالقرب من قرية الخالدية، وتسببت ذلك في جفاف المصرف تمامًا وهو ما أدى إلى نفوق كل أسماك المزارع.
وتوقف أكثر من نصف منتجي الأسماك عن الإنتاج منذ بداية عمل المحطة في 2014 بسبب نقص المياه، في ظل احتياج المزارع إلى تجديد مياهها يوميا ليتمكن السمك من التنفس والنمو بشكل طبيعي.
وقال أسامة محفوظ، أحد مربيي الأسماك، إن مشكلتهم تبناها وزير الري في عام 214 لكن وكيل وزارة الري بالفيوم أبلغه أن المشكلة تم حلها و"كله تمام"، مضيفا: "وهذا لم يحدث حتى يومنا هذا، ومازال المصرف جاف لا يكفي مزرعتين أو ثلاث من بين آلاف المزارع الموجودة على ضفتيه".
وطالب "محفوظ" بإنقاذ 10 آلاف أسرة تحيا على العمل في المزارع، بالإضافة إلى توفير ملايين الجنيهات لاستيراد أسماك لسد حاجة المحافظة التي كانت تحقق اكتفاء ذاتيا.
وطالب مربيي الأسماك بمنطقة قارون بتقنين مناوبات ري بين المزارع السمكية، ومحطات رفع الخالدية على مصرف الوادي، أو تحويل مسار بطس طامية بدلًا من أن يصب في بحيرة قارون مباشرة، ليصب في مصرف الوادي بعد محطات رفع الخالدية على بعد 5 كيلو مترات من مزارع الأسماك.