سبوبة لجان البطولات في وزارة الشباب والرياضة.. حرب تكسير عظام بين الكبار للفوز بها.. تنافس القيادات لكسب ثقة الوزير.. وصراعات من أجل الفوز بمنصب الرجل الثاني
«حرب تكسير عظام».. أصبح التعبير الأمثل للصراع المشتعل بين بعض قيادات وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة الأخيرة، حيث بدأ البعض في ترتيب أوراقهم من أجل حسم الصراع لصالحه، ويأتي على رأس تلك الصراعات منصب المدير التنفيذي للوزارة واللجان المنظمة لبعض البطولات التي تستضيفها مصر، بالإضافة إلى تزكية الأقارب والأتباع من أجل المناصب ضمن حركة الترقيات.
كرسي المدير
الصراع على كرسي المدير التنفيذي الذي يخلو في شهر أغسطس المقبل، بوصول محمود الحلو المدير التنفيذي الحالي إلى سن المعاش والخروج من الخدمة، اشتعل بين بعض القيادات على الفوز بمنصب الرجل الثاني في الوزارة، وبدأ كل منهم يحشد أسلحته من أجل الحصول على ثقة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والجلوس على كرسي «الحلو».
صراع مشتعل
كما احتدم الصراع على منح المقربين والموظفين التابعين للقيادات مناصب في اللجان المنظمة للبطولات التي تستضيفها مصر خلال الفترة الأخيرة، حيث شهدت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للشباب لكرة السلة التي استضافتها مصر مؤخرا تواجد عدد كبير من موظفي الوزارة، بالإضافة لبعض التابعين، ووصل الأمر إلى تعيين أقاربهم من خارج الوزارة في لجان المتطوعين، وهو ما تكرر في بطولة كأس العالم لكرة الطائرة تحت 23 سنة رجال، المقرر أن تستضيفها مصر خلال الفترة من 16 وحتى 26 أغسطس المقبل على مجمع صالات ستاد القاهرة بمشاركة 12 دولة، حيث يسعى البعض لتزكية المقربين من أجل الانضمام للجنة المنظمة للبطولة، بالإضافة إلى بطولة الأندية العربية لكرة القدم التي تستضيفها القاهرة والإسكندرية.
تزكية موظفين
آخر الصراعات كان رغبة وكيل وزارة في تزكية الموظفين التابعين له من أجل الحصول على مناصب قيادية ومديري العموم، دون النظر للكفاءة حيث شهدت الوزارة خلال الفترة الماضية تعيين أكثر من مدير عام أثاروا ثورة غضب عارمة بين الموظفين، وهو ما وصل إلى تقديم إدارة الاستثمار خطابا لوزير الرياضة بالامتناع عن العمل، بسبب إصرار المسئولين على ندب أحد الأخصائيين من خارج الإدارة لشغل منصب مدير عام إدارة الاستثمار والتمويل، بسبب أنه يرتبط بعلاقة قوية مع أحد القيادات، حيث هدد العاملون بإدارة الاستثمار بطلب النقل من الإدارة في حال إصرار المسئولين على اختيار مدير عام من خارجها، وهو ما تكرر في بعض الإدارات الأخرى التي تشتعل غضبا خلال الفترة الأخيرة.
"نقلا عن العدد الورقي.."