كيفية الالتحاق بكليات الإعلام والآثار بمجموع منخفض (تقرير)

" كليات القمة" الهدف الأول والأسمى بالنسبة لطلاب الثانوية العامة أثناء معركتهم خلال 11 شهرا من الدراسة والبحث، الهدف الذي أصبح حلم جميع طلاب المرحلة وتنتهي تلك المعركة بمجرد ظهور نتائج الثانوية، ويتعرف كل طالب على المجموع الذي حصل عليه كمحصلة أشهر طويلة من الدراسة.

وقد يحزن البعض بسبب عدم حصولهم على المجموع الذي يمكنهم من الالتحاق بكليات القمة الشائعة والمعروفة بين الطلاب، لكن لم ينتبه الطلاب إلى وجود بعض الأقسام في كليات أخرى بمجموع منخفض تدرس نفس المقررات الدراسية بكليات القمة، ويصبح المتخرج فيها بنفس المستوى الدراسي لخريج كلية القمة.

البداية، من قسم الإعلام بكلية الآداب، وتستغرق الدراسة به 4 أعوام، ويقوم الطالب خلال المرحلة الأولى بدراسة مواد عامة، في الإعلام والعلوم المساعدة للإعلام، وهو نفس ما يدرسه طلاب كلية الإعلام، حيث يدرس الطلاب في السنة الأولى: فصلان دراسيان يتلقى فيهما الطالب بعض المقررات العامة ومتطلبات الكلية ومداخل التخصصات في الأقسام العلمية الثلاثة.

وفي الفرقة الثانية، يتخصص الطالب في إحدى الشعب الثلاث:( الإذاعة والتليفزيون) أو (الصحافة والتحرير ) أو (العلاقات العامة وعلوم الاتصال)، وأيضا هو ما يحدث بكلية الإعلام.

وتبلغ مدة الدراسة بالفرقة الثالثة، ستة فصول دراسية؛ ويبدأ التخصص في أحد الأقسام الثلاثة (الصحافة – الإذاعة والتليفزيون – العلاقات العامة والإعلان) اعتبارًا من الفصل الدراسي الثالث، ولكل قسم أن يضع الشروط والمقررات المؤهلة للالتحاق به بعد إقرارها من مجلس الكلية.

وفي النهاية يتخرج طلاب آداب إعلام بنفس المستوى الدراسي الحاصل عليه طلاب كلية الإعلام، لكن بمجموع منخفض، وليس كالمجموع التي تطلبه كليات القمة، وهم أيضا متساوون في مجالات العمل.

أيضا قسم الآثار بكلية الآداب، من الأقسام التي تتيح للطالب الالتحاق بكليات القمة لكن بمجموع منخفض؛ حيث يدرس طالب كلية الآداب قسم الآثار مواد مثل (اللغة اليونانية واللاتينية القديمة - والآثار والتاريخ الإسلامي- الآثار والتاريخ اليوناني والروماني والمصري)، أما عن كلية الآثار فطلابها يدرسون نفس المواد التي يدرسها طالب الآداب، بالإضافة إلى قسم الترميم الذي تم افتتاحه مؤخرا بآثار القاهرة.

أما في النهاية يتخرج كل من طلاب كلية الآثار والآداب قسم الآثار حاصلين على نفس المستوى العلمي والدراسي الذي يؤهلهم لسوق العمل سويا بنفس الكفاءه العلمية.