رئيس التحرير
عصام كامل

السيد: استيراد الدواجن يؤدى لخراب البيوت ويدمر الصناعة

فيتو

أكد الدكتور عبد العزيز السيد؛ رئيس الشعبة العامة للثروة الداجنة بالاتحاد العام للغرف التجارية، عدم وجود بؤر كثيرة لأنفلونزا الطيور، ولكن المرض الوحيد الذى يؤرق المربين الآن هو " IB" أو ما يعرف بالالتهاب الرئوى الذى يزيد نسبة النفوق عند الدواجن التسمين والبياض، ويقلل من إنتاجية البيض، وإلى نص الحوار: - 
•بداية .. ما صحة انتشار مرض أنفلونزا الطيور فى بعض المحافظات؟ 
لا توجد بؤر كبيرة منتشر بها المرض؛ لأن الجو ليس هو الوباء، بل تحدث الإصابة فى أى وقت، وفى أماكن محدودة، وهذا لا يقلقنا؛ لأنه ليس منتشرًا.  

•ما هى أسباب حدوث الإصابة طالما الجو ليس السبب الرئيسى؟ 
قلة الخبرات لدى المربين تؤدى إلى حدوث مخاطر كثيرة، خاصة مع تغير الجو، وكيف يتعامل معه من ناحية هل يقلل التدفئة أو يرفع الستائر، وهذه المشكلات تظهر فى 70% من المزارع المفتوحة، لكن المزارع المغلقة تستطيع تحصين نفسها جيدًا، وأيضًا تحدث الأمراض بسبب عدم التحصين فى الميعاد، وانتقال الدواجن المصابة بين المزارع، وعدم تطبيق شروط الأمان، وظهور هذه الأمراض فى مناطق محددة لا يقلقنا، ولكن القلق أن يكون فى كل المحافظات فينتشر المرض ليصبح وباء.

•هل واجهتم أمراضًا أخرى أدت إلى نفوق الدواجن هذا العام؟ 
نعم، المرض الوحيد الذى يؤرق المربين الآن هو " IB" أو ما يعرف بالالتهاب الرئوى الذى يزيد نسبة النفوق الدواجن التسمين والبياض، ويؤثر كثيرًا فى إنتاجية البيض، فنتمنى أن يكون هناك حالات استقصاء من الطب البيطرى لمعرفة أماكن هذا المرض.

•ما تقييمك للإنتاج هذا الشتاء مقارنة بالعام الماضى؟ 
الشتاء هذا العام أفضل بكثير جدًّا من العام الماضى، ففى شهر ديسمبر ويناير وفبراير 2011 كان لدينا أمراض كثيرة ومختلفة تصيب الدواجن مثل آى بى ونيوكسل وإتش بى، لكن هذا العام هناك تحركات إيجابية من الجهات المعنية ومحاولة تحجيم أى مرض، وسرعة انتشار الطب البيطرى وعمليات الاستقصاء المتتابعة، آتت ثمارها بأن قلت نسبة الأمراض، ولذلك ارتفع الإنتاج هذا العام إلى 1.4 مليون طائر مقارنة بالعام الماضى 1.2 مليون طائر. 

•ما رأيك فى الأصوات التى تنادى باستيراد أجزاء الدواجن لتفادى العجز فى المرحلة القادمة؟ 
أنا أرفض تمامًا أن يتم استيراد أى أجزاء من الدواجن ودخولها إلى مصر، فهذا معناه تدمير الصناعة هنا وتشريد العاملين فيها، ويؤدى بالطبع إلى خراب البيوت، والانهيار التام لهذه الصناعة، وزيادة نسبة العاطلين، ونحن على مشارف موسم رجب وشعبان ورمضان، والتى من المنتظر عودة المربين الذين خرجوا من المنظومة فى الفترة السابقة، لتعويض خسائرهم فى هذه المواسم، ومن المتوقع بحلول بداية شهر رمضان أن يصل الإنتاج المحلى إلى 2 مليون طائر مثلما حدث العام الماضى.

•ولماذا ارتفاع الأسعار الآن؟ 
ارتفاع أسعار الدواجن كان سببه تراجع الجنيه مقابل الدولار، ونحن لدينا إنتاج جيد، أنا أطمئن الناس أن الحد الآمن من الدواجن فى مصر موجود، فى ظل الإنتاج وعدم توقفه، وعن الأسعار فهى لم ترتفع منذ 10 أيام، فسعر الكيلو دواجن 14 جنيهًا فى المزرعة، وللمستهلك يصل سعر الكيلو الحى إلى 17 و18 جنيهًا والمجمد من 20 إلى 21 جنيهًا.

الجريدة الرسمية