نبيلة سنبل: قيادات ماسبيرو تركوني فريسة للمرض والفقر
أكدت الإذاعية القديرة نبيلة سنبل، تجاهل قيادات ماسبيرو لمعاناتها المرض والفقر.
وقالت نبيلة لـ"فيتو" إنها ظهرت لها مشكلات في ظهرها وذهبت إلى مستشفى المعادي وسددت ١٢٠٠ جنيه قيمة أشعة وبعدها تم طردها لفسخ تعاقد المستشفى مع التليفزيون.
وأوضحت أن سيارة الإسعاف نقلتها إلى مستشفى قصر العيني إلا أنها وحسب وصفها وضعت في غرفه رديئة للغاية دون أي رعاية ما دعاها لاتخاذ القرار بالعودة لمنزلها لسببين قالت إن الأول منهما عدم وجود أموال بحوزتها لإجراء أي أشعة مطلوبة والثاني تفضيلها الموت في بيتها بعد كل ذلك الإهمال.
وأضافت باكية: "كل تاريخي وما قدمته لمبنى ماسبيرو ضاع هباء ولم أسمع صوت مسئول يسأل عن حالتي حتى أصبحت أتسول علاجى وأناشد رئيس الجمهورية النظر بعين الرحمة إلى حالتي فلم اعد استطيع سداد أي تكاليف للممرضات الذين يأتون لرعايتي وبيتي ليس فيه سوي ٢٠٠ جنيه فقط ".
يذكر أن نبيلة سنبل كانت تشغل منصب وكيل وزارة الإعلام ورئيسة شبكة الإذاعات الإقليمية الأسبق، وهي ابنة وزير المالية الأسبق العطافي بك سنبل.
