رئيس التحرير
عصام كامل

أبو السعود الإبياري يستفتي الجمهور في أعماله

أبو السعود الابيارى
أبو السعود الابيارى

شنت مجلة أهل الفن من خلال باب من وراء الستار هجوما عنيفا على الكاتب أبو السعود الإبياري الذي كتب معظم أفلام إسماعيل يس، وسخرت فيه من الأفلام التي يكتبها للسينما بصفة عامة واتهمتها بالتفاهة والابتذال.


وكما نشرت المجلة في يوليو 1955 أرسل الإبياري رسالة إلى المجلة رسالة طالبًا فيها بأخذ رأي الجمهور فيما يقدمه من أعمال.
نشرت المجلة رسالة الإبياري ووضعت لها عنوانا يقول (أيها الجمهور قل رأيك في أبو السعود الإبياري).

تقول الرسالة: يستطيع كل إنسان أن يكون شتاما سبابا عيابا.. لكنه لا يستطيع أن يكون ناقدا؛ إذ إن للنقد قواعده وأصوله التي يجهلها الشتامون السبابون العيابون، ولقد سخرت كثيرا من هذا الكاتب الذي سود صفحتين من العدد الماضي من مجلة أهل الفن التي أعتز بها لأنها مجلة الصديق وجيه أباظة.

أن ما كتبه محرر زاوية وراء الستار في شخصي لا أسمح لنفسي بالنزول إلى مستواه وأن ما وصفني به يعتبر ابتذالا صحفيا وركاكة وتفاهة وليس ما أكتبه أنا للسينما هو الابتذال والتفاهة.

وأقول لهذا الكاتب وللقراء أن ما كتبته للسينما أعتز به كثيرا أفخر به، أن أفلامي كونت شركات ناجحة وكونت مخرجين ناجحين وأعظم إيرادات عرفتها السينما منها أفلام فاطمة وماريكا وراشيل، اليتيمتين، ست البيت، ياسمين، دهب، ليلة العيد، ظلموني الناس، لحن حبي، عفريتة هانم، تعالى سلم، بنت الأكابر، آخر كدبة، الخ الخ.

وأترك للجمهور الذي أقبل على هذه الأفلام أن يرد على حضرة الكاتب الشاتم ويبدي رأيه فيها وفي شخصي، كما أترك الجمهور الذي يملأ مسرح ميامي يوميا لمشاهدة مسرحياتي التي تقدمها فرقة إسماعيل يس أن يلقم الكاتب السابب حجرا.

وأخيرا أنه لولا اعتزازي بصاحب المجلة ما كنت أعرت الكاتب السباب وما كتبه اهتماما.
الجريدة الرسمية