رئيس التحرير
عصام كامل

أدباء مصر يرثون توفيق الحكيم

توفيق الحكيم
توفيق الحكيم

في عام 1987 كتب الأدباء كلمات قصيرة ينعون فيها الكاتب الكبير توفيق الحكيم الذي تمر اليوم ذكراه الثلاثون.

قال أحمد رجب: "إن رحيل توفيق الحكيم حدث ثقافي كبير ومؤثر، وكان على وزارة الثقافة أن تدرك أبعاده، توفيق الحكيم هرم شامخ في سلسلة أهرامات أحمد شوقي والعقاد وطه حسين.. أولئك الخالدون الذين كان من أسباب ظهورهم عدم وجود وزارة ثقافة زمان".


وقال إبراهيم الورداني: "أشعر بأن الهرم الأكبر قد انهار، لقد كان الحكيم جدار أمان لنا جميعا، كنا نشعر بمصر الآمنة الكبرى ما دامت ابتسامته موجودة، وما دامت عصاه تدق على الأرض".

وكتب أحمد بهجت يقول: "إن اتجاه الحكيم في بداية عمره وفي نهايته إلى منابع الدين لم يكن زيارة عابرة ولا مجرد صدفة، إنما هو اختيار واع ومقصود بدأ الكاتب به حياته الأدبية وانهاها... ومن هنا كانت كل أعماله بطاقة دعوة إلى الفكر الحر وتخليص الإنسان برفع القيود عن عقله وقلبه وروحه.

وقال سعد الدين وهبة: "الحكيم من أكبر رواد الفن والثقافة، فقد علمني الكتابة في المسرح من خلال كتاباته وقراءاتي لها وأنا في سن مبكرة قبل أن أشاهد أعماله على المسرح.. وعندما كتبت للمسرح كان توفيق الحكيم هو رائدي وأستاذي، وهو واحد من ثلاثة عمالقة في التاريخ العقاد وطه حسين والحكيم".

وقال شيخ الصحفيين حافظ محمود: "هو آخر العمالقة في هذا العصر في الفن والفكر والأدب، ويرجع إليه الفضل في توصيل الأدب العربي إلى العالمية، ومن أمجاد الحكيم أنه استطاع أن يقدم أدبا عربيا يجمع بين الأصالة والمعاصرة".
الجريدة الرسمية