بالفيديو.. أهالي الزمالك عن مترو الأنفاق: «أشغالنا هتقف»
تختفي في بعض الأحيان عن الوجود المدن والعقارات، أو لربما الأشخاص أيضا، ولكن عندما تبقى هذه الأشياء جميعا، ووحده الشارع يختفي، فحتمًا في الأمر «مشروع مترو».
فهذه قد تكون آخر صورة لشارع "إسماعيل محمد" بالزمالك، فمن الآن لن تجد هذا الشارع.
تنقسم أعمال الخط الثالث من مترو الأنفاق في القاهرة إلى ثلاث مراحل، امتدت المرحلة الأولى من محطة العتبة وحتى ميدان العباسية بطول 4.3 كم وعدد 5 محطات، وتم افتتاحها في فبراير 2012، والمرحلة الثانية من الخط الثالث امتدت من محطة العباسية وحتى شارع الأهرام بمصر الجديدة بطول 7.7 كم، بواقع 4 محطات وتم الافتتاح في شهر مايو 2014.
وتمتد المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو القاهرة من محطة العتبة إلى محطة الكيت كات، ومنها إلى جامعة القاهرة جنوبًا ومحور روض الفرج شمالًا بطول 17.7 كم وعدد 15 محطة، ويتم تنفيذ هذه المرحلة على ثلاثة مراحل، الجزء الأول بطول 4كم وتمتد من العتبة حتى الكيت كات وتشتمل على أربعة محطات نفقية هي "ناصر، ماسبيرو، الزمالك، الكيت كات".
وبدأ عمل الهيئة القومية للأنفاق في محطة ناصر، ومحطة ماسبيرو حيث تم غلق الشارع الذي سيتم الحفر فيه وجار إزالة العوائق التي قد تعيق طريق المترو، أما عن محطة مترو "الزمالك" فتجري الآن عمليات إخلاء الشوارع والجراجات، تمهيدًا لعمليات الحفر التجهيزية وذلك تمهيدًا لعمليات حفر هيكل المترو، والتي ستبدأ في الحفر خلال ستة أشهر حسب مصادر هندسية من الهيئة القومية للأنفاق.
ويُذكر أن شارع "إسماعيل محمد" الذي ستبدأ فيه أعمال الحفر لمحطة مترو الزمالك يوجد به سفارتين، إحداهما سفارة "الجزائر" والأخرى سفارة "إسبانيا"، بالإضافة للعديد من المحال والعقارات الذي أبدى بعض من سكانها اعتراضًا وتذمرًا لأعمال الحفر التي ستتسبب في غلق الشارع لمدة ثلاثة أعوام، حيث قالت إحدى العاملات في "الشركة المصرية للسيارات" أنها سوف تُغلِق فرعها في الزمالك لمدة سنتين بسبب غلق الشارع أمام السيارات.
وأضاف "محمد عبد السلام" مدير أحد محال الفضيات بشارع "إسماعيل محمد" أنه سيتضرر من أعمال الحفر وقد تتسبب هذه الأعمال في تعطيل أعماله لسنوات، كما أكد على أن "مترو الزمالك" لن يُفيد أهل الزمالك في شيء، فسكان المنطقة في رأيه لا يحتاجون المترو، إذ أن كل منهم لديه سيارته الخاصة، وأن من سيستخدم المترو ليس إلا فئة قليلة ممن سيأتون للتسول والبحث عن عمل، ومن جهةٍ أخرى أضاف أن مباني الزمالك ذات بنية قديمة وقد تتأثر بأعمال الحفر، واستشهد ببناية في شارع البرازيل حاول صاحبها ثلاثة سنوات كي يبنيها وفي كل محاولة تخرج المياه الجوفية لتعيق أعمال الحفر.
وقال العاملون في الزمالك، والذين يأتون من خارجها يوميًا للعمل أن المترو هو بمثابة المنقذ لهم في ظل الأعباء الاقتصادية الصعبة والحياة التي يواجهونها، ووصفوا من يرفض مترو الزمالك بالطبقيين الذين لا يزالوا يعيشون في عصر البهوات والبشوات.
وبين مؤيد ومعارض لأعمال حفر مترو الزمالك، تأتي المحال وأصحاب المشروعات الصغيرة في شارع "إسماعيل محمد" في موقف لا تُحسد عليه، إذ سيختفي الشارع ما يقارب من ثلاث سنوات، ولن يكون هناك زبائن أو مارة إلا فيما ندر، وفي هذا المضمار يقول الأستاذ "عادل عامر" المحامي ورئيس مركز المصريين للدراسات الاقتصادية" أن المتضرر من أعمال المترو قانونيًا لهم الحق في التعويض من قِبل الدولة، وهذه التعويضات تنقسم إلى نوعين الأول تعويض عن نزع الملكية، والآخر تعويض للمتضررين إذا أثرت هذه الأعمال على مزاولة نشاطاتهم الاقتصادية فيما يسبب لهم ضررًا حسب القانون المدني.
وتمتد المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو القاهرة من محطة العتبة إلى محطة الكيت كات، ومنها إلى جامعة القاهرة جنوبًا ومحور روض الفرج شمالًا بطول 17.7 كم وعدد 15 محطة، ويتم تنفيذ هذه المرحلة على ثلاثة مراحل، الجزء الأول بطول 4كم وتمتد من العتبة حتى الكيت كات وتشتمل على أربعة محطات نفقية هي "ناصر، ماسبيرو، الزمالك، الكيت كات".
وبدأ عمل الهيئة القومية للأنفاق في محطة ناصر، ومحطة ماسبيرو حيث تم غلق الشارع الذي سيتم الحفر فيه وجار إزالة العوائق التي قد تعيق طريق المترو، أما عن محطة مترو "الزمالك" فتجري الآن عمليات إخلاء الشوارع والجراجات، تمهيدًا لعمليات الحفر التجهيزية وذلك تمهيدًا لعمليات حفر هيكل المترو، والتي ستبدأ في الحفر خلال ستة أشهر حسب مصادر هندسية من الهيئة القومية للأنفاق.
ويُذكر أن شارع "إسماعيل محمد" الذي ستبدأ فيه أعمال الحفر لمحطة مترو الزمالك يوجد به سفارتين، إحداهما سفارة "الجزائر" والأخرى سفارة "إسبانيا"، بالإضافة للعديد من المحال والعقارات الذي أبدى بعض من سكانها اعتراضًا وتذمرًا لأعمال الحفر التي ستتسبب في غلق الشارع لمدة ثلاثة أعوام، حيث قالت إحدى العاملات في "الشركة المصرية للسيارات" أنها سوف تُغلِق فرعها في الزمالك لمدة سنتين بسبب غلق الشارع أمام السيارات.
وأضاف "محمد عبد السلام" مدير أحد محال الفضيات بشارع "إسماعيل محمد" أنه سيتضرر من أعمال الحفر وقد تتسبب هذه الأعمال في تعطيل أعماله لسنوات، كما أكد على أن "مترو الزمالك" لن يُفيد أهل الزمالك في شيء، فسكان المنطقة في رأيه لا يحتاجون المترو، إذ أن كل منهم لديه سيارته الخاصة، وأن من سيستخدم المترو ليس إلا فئة قليلة ممن سيأتون للتسول والبحث عن عمل، ومن جهةٍ أخرى أضاف أن مباني الزمالك ذات بنية قديمة وقد تتأثر بأعمال الحفر، واستشهد ببناية في شارع البرازيل حاول صاحبها ثلاثة سنوات كي يبنيها وفي كل محاولة تخرج المياه الجوفية لتعيق أعمال الحفر.
وقال العاملون في الزمالك، والذين يأتون من خارجها يوميًا للعمل أن المترو هو بمثابة المنقذ لهم في ظل الأعباء الاقتصادية الصعبة والحياة التي يواجهونها، ووصفوا من يرفض مترو الزمالك بالطبقيين الذين لا يزالوا يعيشون في عصر البهوات والبشوات.
وبين مؤيد ومعارض لأعمال حفر مترو الزمالك، تأتي المحال وأصحاب المشروعات الصغيرة في شارع "إسماعيل محمد" في موقف لا تُحسد عليه، إذ سيختفي الشارع ما يقارب من ثلاث سنوات، ولن يكون هناك زبائن أو مارة إلا فيما ندر، وفي هذا المضمار يقول الأستاذ "عادل عامر" المحامي ورئيس مركز المصريين للدراسات الاقتصادية" أن المتضرر من أعمال المترو قانونيًا لهم الحق في التعويض من قِبل الدولة، وهذه التعويضات تنقسم إلى نوعين الأول تعويض عن نزع الملكية، والآخر تعويض للمتضررين إذا أثرت هذه الأعمال على مزاولة نشاطاتهم الاقتصادية فيما يسبب لهم ضررًا حسب القانون المدني.