3 مصالح أمريكية تمنع أمريكا من مقاطعة قطر
بعد أن أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيران الخلاف بين دول الخليج وقطر خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، استمرت الولايات المتحدة في علاقاتها مع قطر دون تأثر، الأمر الذي أثار ذهول العالم من حولها خاصة وأنها كانت في البداية مؤيدة للموقف الخليجي المتهم لقطر برعاية الإرهاب في المنطقة.
كعادتها، الولايات المتحدة لا يحكمها في تصرفاتها سوى مصلحتها الشخصية وهو ما دفعها إلى مواصلة العمل عن كثب مع دول الخليج وقطر تحديدا وهو ما فضحته الرسائل المضطربة الصادرة من البيت الأبيض ذات الأوجه المتعددة والمعقدة لموقف واشنطن.
وفق تحليل نشرته مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية، فإن واشنطن تنوي الدفع بالرياض والدوحة نحو المصالحة بهدف تعزيز موقف الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة ضد تنظيم داعش الإرهابي خاصة وأن استمرار النزاع بين الجانبين سيخلق بيئة أكثر تحديا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط للولايات المتحدة وسيحد من قدرة البيت الأبيض على تحقيق أهدافه في المنطقة.
وفي الوقت ذاته فإن السبب الرئيسي وراء تبرئة أمريكا للدوحة خلال تقرير الخارجية السنوي للإرهاب كان السعي وراء تحقيق مصالح أمريكية خاصة من استمرار العلاقات مع قطر التي أكدت واشنطن كونها حليفا أساسيا لها في محاربة الإرهاب بالمنطقة ومساعدا على مواجهة تنظيم داعش الإرهابي والعناصر المتطرفة حول العالم.