بنك الإمارات دبي يفوز بجائزتي EMEA Finance 2016
فاز بنك الإمارات دبي الوطني مصر بجائزتى EMEA Finance "لتمويل المشاريع في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا 2016 "لأفضل صفقة بنية تحتية للاتصالات والنقل في أفريقيا".
وفي فئة جائزة الاتصالات، تم اختيار قرض مصرف الإمارات دبي الوطني في مصر البالغ قيمته 6 مليارات جنيه والذي تم إنجازه في ديسمبر 2016 لتمويل رخصة اتصالات مصر للـ 4G التي تمثل ثورة في قطاع الاتصالات المصري بما تحدثه من طفرة في سرعة الإنترنت وأداء شبكات المحمول في جميع أنحاء مصر.
وفي فئة البنية التحتية للنقل، فاز القرض متوسط الأجل بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي والمقدم من بنك الإمارات دبي الوطني في مصر لمشروع توسعة المطار الثاني، حيث لعب البنك دور الراتب الرئيسى للصفقة التي ينفذها المطور التركي ليماك إنزات، وتم التعاقد عليها في يناير 2016.
وقال عمرو عزب، رئيس الخدمات المصرفية للشركات في بنك الإمارات دبي الوطني مصر، بعد الفوز بالجائزتين: "إن جوائز تمويل المشروعات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا معروفة في جميع أنحاء المنطقة وعلى الصعيد الدولي، لذا فقد كان ممتازا الفوز ليس بجائزة واحدة فقط وإنما جائزتين، فذلك اعتراف بخبراتنا الرائدة في مجال توفير التمويل لمشاريع البنية التحتية الرائدة في مصر وخاصة في قطاعي الاتصالات والنقل".
وأضاف عمرو عزب: "لقد ركزنا على مدى السنوات الخمس الماضية على توسيع محافظنا في مجال الاتصالات والنقل من أجل التوسع في تمويل الشركات الرائدة في هذه القطاعات بما في ذلك شركات عالمية مثل اتصالات مصر وليماك إنزات مع تقديم حلول مالية مناسبة واسعة النطاق، وذلك ضمن خطة بنك الإمارات دبي الوطني في مصر ليصبح مصرفا رائدا للقطاع الخاص في مصر،والتي تتماشى بشكل مباشر مع رؤية الحكومة 2030 للنهوض بالاقتصاد المصري، فنحن نساعد على إتاحة الفرصة للشركات العالمية للعمل في مصر من خلال تلبية احتياجاتها التمويلية، خاصة أن قطاعي الاتصالات والنقل لهما أولوية في رؤية 2030، نظرا للفوائد الاقتصادية والاجتماعية الأوسع نطاقا التي يمكن لهذه القطاعات تحقيقها".
وقد سمح القرض المشترك بقيمة 4 مليارات جنيه لتمويل ترخيص اتصالات 4G بتمكين مزود الاتصالات الرائد من تحسين سرعة وتوافر خدمات الإنترنت والهاتف المحمول في جميع أنحاء مصر، خاصة أن الحكومة تستثمر أيضا بشكل كبير في أصول الاتصالات والبنية التحتية، وفي عصرنا الرقمي الحالي، يعتبر الإنترنت عالي السرعة شرطا أساسيا لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، كما يساعد على تعزيز إنتاجية الشركات المحلية، خاصة مع ربط المزيد من المناطق الريفية في جميع أنحاء مصر بالإنترنت والتي كانت تفتقر في السابق إلى إمكانية الوصول إلى الشبكة.
ويسهم مشروع النقل الثاني لتوسعة مطار القاهرة الرئيسي في تسهيل تدفق المزيد من السياحة الدولية إلى مصر، وذلك ضمن مخطط جعل القاهرة مركزا رئيسيا للطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال مضاعفة قدرة استيعاب المحطة، حيث من المتوقع أن تصل طاقة المحطة إلى 7.5 ملايين راكب سنويا، بزيادة عن طاقتها الحالية البالغة 3.5 ملايين راكب، وسيعزز ذلك إجمالي قدرة المطار على التعامل مع الركاب إلى 30 مليونا سنويًا مع تحسين جودة الخدمات بالمطار.
تغطي جوائز تمويل المشاريع الأسواق المالية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتمنح سنويا من قبل مجلة EMEA Finance، حيث يحتفل برنامج الجوائز بأفضل الصفقات المالية والمستشارين والمشاريع في المنطقة عبر مجموعة واسعة من الفئات والمجالات التي تشمل الاتصالات السلكية واللاسلكية والنقل، بالإضافة إلى الطاقة والنفط والغاز والبنية التحتية للطاقة والمياه.