اليمين الإسرائيلي يحتج على إزالة البوابات من الأقصى
أثنى سياسيون من اليسار والوسط في إسرائيل على قرار إزالة البوابات الإلكترونية لأنه ينجح في تهدئة النفوس في المنطقة كلها، رغم أنهم ادعوا أنه جاء في وقت متأخر، لكن هاجم تيار اليمين هذا القرار.
وعارض الوزراء اليمينيون المتطرفون، نفتالي بينيت، وأييلت شاكيد، وزئيف إلكين إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات لأنه لن تكون في باحة المسجد الأقصى أية وسائل تفتيش أمنية حتى نصب الوسائل الجديدة.
وقالت ميري ريجيف بحسب الإعلام الإسرائيلي: "إن القرار الذي اتخذه أمس المجلس الوزاري الإسرائيلي مؤسف"، وأضافت: "لا داعي أن نكون خبراء أمن لمعرفة أن البوابات الإلكترونية تشكل عنصرا ترهيبيا وأمنيا هاما".
وأضافت نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوفلي: "أنا أعارض قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي، يعد وضع آلات كشف المعادن عمل مشروعا. عند وجود رغبة في إشعال المنطقة يمكن استخدام أية ذريعة".
