رئيس التحرير
عصام كامل

اتهام ضابط أمريكي بتوفير أسلحة لـ«داعش» في منطقة الشرق الأوسط

فيتو

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن ضابطًا بالجيش الأمريكي يعمل بقاعدة عسكرية متمركزة في هاواي، حاول توفير معدات ومعلومات عسكرية سرية لتنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة الشرق الأوسط.


وبحسب الصحيفة، اليوم الإثنين فإن الضابط الأمريكي اعتُقل يوم 8 يوليو الماضي وصدرت بحقه لائحة اتهام من مقاطعة هاواي الجمعة الماضي، وفي حال إدانته فإنه سيواجه عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى نحو 20 عاما وغرامة قدرها 250 ألف دولار أمريكي لكل واحدة من التهم الأربع التي وجهت له.

وتتضمن لائحة الاتهامات المقدمة ضد الضابط الأمريكي، والتي أعلنتها وزارة العدل، محاولته تقديم الدعم المادي والموارد خلال اجتماعات له مع أشخاص يُعتقد أنهم من الدعاة لداعش.

وفي تفاصيل التهم الموجهة، فإن الضابط الأمريكي الذي يعمل مراقبًا جويًا بمطار ويلر العسكري في هاواي، قدم معدات عسكرية لداعش، تشمل كاميرا مراقبة تُركب على الطائرات من دون طيار، وأجهزة قادرة على حمل ذخائر، وملابس عسكرية.

ووفقًا لما ذكره مكتب التحقيقات الفيدرالي"إف بي آي"، فإن الضابط الأمريكي بايع زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، ونقل عن زملاء له أنه كانت هناك خشية منه ومن تصرفاته.

كما حاول الضابط الأمريكي إرسال وثائق سرية وتصوير أشرطة فيديو تدريبية، في محاولة لنقلها إلى منطقة الشرق الأوسط لتزويد التنظيم بها، حيث كان عناصر من ـ"إف بي آي" يتعاملون معه على أنهم عناصر تابعون داعش.
الجريدة الرسمية