الديب: ضعف المرتبات أحد معوقات تشغيل «عمر أفندي»
قال جمال الديب، منسق ائتلاف منقذي شركة عمر أفندي، إحدى شركات القابضة للتشييد والتعمير، إن احتفالات 23 يوليو تتزامن مع احتفالنا كعمال بتأميم شركة كانت من أعرق شركات تجارة التجزئة في مصر.
وتابع في تصريحات لــ" فيتو" أنه على الرغم من تاريخ الشركة وما تتمتع به من موارد بشرية وفروع مميزة في العديد من المواقع داخل وخارج القاهرة إلا أنها الآن خرجت كليا من المنافسة داخل السوق المصري.
واستطرد الديب: أفكار عقيمة وعروض باليه وإدارة غير متخصصة مغيبة عن تطورات السوق، مشيرا إلى أن العمال طالبوا مرارا وتكرارا بعدم ضخ أموال بشركة عمر أفندي إلا أنه بعد إعادة هيكلة سليمة وفصل الملكية عن الإدارة وخصخصة الإدارة العليا وهيكلة سليمة للأجور، ولكن للأسف دون أي جدوى.
ولفت إلى الأمر الوحيد الذي يحسب للإدارة الحالية جدولة الديون، وحل مشكلة وثيقة التأمين ووضع نظام علاج مميز وضخ أموال ومن ثم فتح باب الشراء، ولكن للأسف الشديد إلا أن النتائج عبارة عن خسائر متراكمة ومعدلات نمو لا يكاد يذكر، منوها أن أهم بنود ثورة 23 يوليو التي نحتفل بها هذه الأيام لم يتحقق، وهو العدالة الاجتماعية.
وأضاف منسق ائتلاف منقذي شركة عمر أفندي، أن مرتبات عمال الشركة لا يكفي سوى أيام قليلة من الشهر، وبالتالي لم نعد نتمتع بحقوقنا في عيش حياة كريمة، مؤكدا أن ضعف المرتبات أحد معوقات تشغيل "عمر أفندي".
