وزيرة التخطيط: الحماية المستدامة تتلخص في توفير فرص العمل
استعرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والإصلاح الإداري والمتابعة، إستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
وفي مستهل كلمتها في المؤتمر الدوري الرابع للشباب المنعقد حاليا بمكتبة الإسكندرية، أكدت "هالة السعيد" أهمية التقييم المستمر لمراحل تنفيذ إستراتيجية التنمية المستدامة، وما تواجهها من تحديات وذلك لضمان إحراز الأهداف المرجوة وفي مقدمتها تحقيق النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل وتلبية متطلبات العدالة الاجتماعية.
وعرضت وزيرة التخطيط خلال كلمتها الإستراتيجية التي أطلقتها الحكومة المصرية في فبراير 2016 والتي تهدف إلى أن تكون مصر بحلول عام 2030 دولة ذات اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة ويستثمر الإمكانات والقدرات لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة حياة المصريين حيث تتضمن الإستراتيجية عددا من المحاور التي تشمل الأبعاد الثلاثة للتنمية وهي البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وأشارت الوزيرة إلى أن أهمية إستراتيجية التنمية المستدامة تتمثل في إيجاد رؤية موحدة للدولة تسعى كافة الأطراف لتحقيقها من خلال الجهود المشتركة لمختلف شركاء عملية التنمية، حيث تعد الإستراتيجية الإطار الحاكم والشامل لعملية التخطيط والتنمية في مصر خلال المرحلتين الحالية والمستقبلية حتى عام 2030، وتشمل عددًا من الخطط متوسطة المدى في مقدمتها برنامج عمل الحكومة 2018/2016 إلى جانب بعض البرامج الاستثمارية الأخرى.
وأكدت أن الحماية الاجتماعية المستدامة هي توفير فرص العمل.