رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 10 لقطات في مؤتمرات الشباب الثلاثة.. السيسي مداعبًا فنيي الكمبيوتر: «الجهاز زرجن».. إحراج محافظ أسوان بالتجميل.. بكاء سيدة «سيناوية» بسبب الإرهاب.. وفتيات «عربة البرجر

فيتو

وعد الرئيس وبالفعل أوفي، فمن أهم تطلعات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أعلن عنها خلال ترشحه للرئاسة، تنظيم لقاءات مستمرة مع الشباب للاستماع إليهم والتعرف على مشاكلهم والانتباه لقضاياهم، وإزالة العوائق من أمامهم وتبسيط الطرق لمساعدتهم على رسم مستقبلهم، لذلك اهتم الرئيس بتفعيل مقترح تنظيم مؤتمر للشباب كل 3 شهور.


ومع بدء المؤتمر الرابع للشباب، نلقي الضوء على أهم المشاهد في الـ3 مؤتمرات السابقة.

المؤتمر الأول بشرم الشيخ

استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي والشباب إضافة بعض اللمسات المثيرة في المؤتمر الوطني الأول، في أكتوبر 2016، ظلت عالقة في أذهان الجميع، يتحاكي بها رواد التواصل الاجتماعي، خلال النقاش في معظم الملفات بداية من الإعلام والوضع الاقتصادي وحتى الرياضة والعواقب التي يقابلها الجمهور.

تعطيل الكمبيوتر
البداية كانت بمشهد لم يمح حتى الآن من بعض الأذهان، بمداعبة الرئيس القائمين على الأعمال الفنية، عندما حدث عطل فنى مفاجئ خلال مراسم افتتاح المؤتمر، وعلق على العطل مازحا: "هو الكمبيوتر مزرجن ولا ايه؟".

الثلاجة
من أبرز المشاهد التي أثارت الجدل أيضا في المؤتمر الأول، مقولة الرئيس بأنه قضى عشر سنوات من حياته وثلاجته لا يوجد فيها إلا المياه، طالبًا من الجميع أن يتحمل تلك الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد.

ورغم تناول البعض تلك التصريحات بسخرية، إلا أن صحيفة ديلي ميل أكدت أن تصريحات الرئيس السيسي تحمل رسالة هامة للجميع بضرورة الصبر في الوقت الحالي.

انفعال مكرم محمد أحمد
المشهد الثالث الأكثر جدلا في المؤتمر الأول، كان على هامش مناقشة دور الإعلام، عندما انفعل الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد على الإعلامي إبراهيم عيسى، بعدما قال إبراهيم عيسى إنه يتشرف أن يكون تلميذًا في ندوة، ويتعلم من الكاتب مكرم محمد أحمد وأسامة الغزالي حرب، وأكد نقيب الصحفيين الأسبق أنه لا يمكن لأي صحفي في الوطن العربي أن ينتقد رئيسه إلا في مصر.

وهنا استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الموقف بنوبة ضحك، ضاربًا كفًا بكف، قائلًا: «يعني انتوا بتتكلموا على الرأي وتوعية الناس»، متابعا: «البعض يقرب المسافات بين وسائل الإعلام سواء التليفزيوني أو وسائل التواصل الاجتماعي، وقلبوها كأنها أهلي وزمالك وعايزين حد يغلب التاني»، لافتا إلى أن بعض وسائل الإعلام تفتقد المصداقية، معتبرًا أن حل المشكلة في التعدد.


المؤتمر الثاني
استكمالا لمسيرة الرئيس في الاستماع للشباب ومحاورتهم، انعقد المؤتمر الثاني للشباب بمدينة أسوان بحضور 1300 شاب من محافظات الصعيد، بجانب عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب، في يناير 2017.

الصورة الجماعية
من أبرز المشاهد التي تصدرت المؤتمر الثاني للشباب، مداعبات الرئيس التي استطاع إضفاء روح على المؤتمر، ومنها مقاطعة الرئيس لأحد الشباب المشاركين بالمؤتمر أثناء طلبه، قائلًا: "عايزين صورة جماعية مع سيادتك يا ريس"، ليرد السيسي مداعبًا إياه: "إنتو عايزيني أخلص ولا إيه؟".

إحراج المحافظ
وتضمن المؤتمر محاسبة الرئيس للمسئولين، فعندما وجه أحد الشباب المشاركين في فعاليات المؤتمر سؤالًا للواء مجدى حجازى محافظ أسوان، حول تجميل المحافظة الذي سبق حضور الرئيس، قائلًا: "حتى لو هتفصل من شغلى، المحليات ماشتغلتش إلا لما الرئيس السيسي وصل المحافظة، واللجنة اللي عملت مواسير مصرف كيما، عملوها عشان الرئيس مايشمش الريحة"، ورد المحافظ قائلًا: "المحافظة شغالة في التجميل، ومن الطبيعي نقوم بأعمال التجميل مع زيارة الرئيس، ومصرف كيما مخر سيول لتوجيه السيول لتصب في النيل".

وهنا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا: إن الدولة تعالج مشكلات موجودة منذ سنوات طويلة وتفاقمت خلال 6 سنوات مضت، حيث إن حجم التحدي الذي أفرزته هذه السنوات ضخم للغاية ونحاول معالجته"، ووجه رسالة للشاب الذي انتقد محافظ أسوان، قائلا: "متخافش يا ابني.. أنت آمن.. ومش معقول تقول معرفش هتكمل في وظيفتك ولا لا.. طالما مش عايز تأذينا بالسلاح".

"بيقولولي خلص يعني"
ورصد المؤتمر الثاني حب الرئيس ورغبته الشديد في الحديث مع الشباب لأكبر وقت ممكن، فعندما خيره الإعلامي شريف فؤاد، مقدم جلسة النقاش بمؤتمر الشباب الوطني بأسوان، الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: "أمامنا 3 دقائق على انتهاء موعد الجلسة، تفضل نستمع لأسئلة أم نكتفي بهذا القدر، وحضرتك معاهم بكرة طوال اليوم"، ليرد السيسي، ضاحكًا: "بيقولي خلص يعني".

المؤتمر الثالث
وبالحديث عن مؤتمر الشباب الثالث، المنعقد في الإسماعيلية أبريل 2017، تصدر المؤتمر مشهد رد الرئيس على سؤال أحد الشباب حول موقفه في حالة خسارته الانتخابات الرئاسية في 2018، بأنه لن يقبل الاستمرار في الرئاسة رغمًا عن المصريين.

وأضاف: "قسمًا بالله العظيم لو المصريين من عايزني مش هستمر ثانية في كرسي الرئاسة"، وجدد تأكيده أنه لن يقبل أن يستمر في الرئاسة رغمًا عن الإرادة الوطنية، متمنيًا في حالة ما لم تأت الانتخابات في صالحه أن يولى الله تعالى رئاسة مصر للأجدر والأصلح.

قضية سيناء
شعور أهل سيناء بالظلم أهم محاور مؤتمر الشباب الثالث، عندما انهارت فتاة تدعى «شيماء»، إحدى حضور المؤتمر الوطني للشباب الثالث بالإسماعيلية، بسبب تصاعد دعوات إخلاء سيناء في الإعلام ووصمهم بالإرهاب، وعدم اهتمام الدولة بتنمية هذا الجزء الأصيل من الوطن.

واعتذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، للفتاة خلال الجلسة المنعقدة الآن على هامش المؤتمر، قائلًا لها: "ما تزعليش حقك عليا، الإعلام أكيد ما يقصدش كده"، وقدم الرئيس من جانبه اعتذارًا لجميع أهالي سيناء، مؤكدًا لهم: "اللي ينكر تاريخكم يبقى جاحد".

عربة البرجر
فتيات "عربة البرجر" كانت من أبرز المشاهد التي تصدرت المؤتمر الثالث للشباب، وقال الرئيس ردًا على سؤال حول أزمة القبض على "فتاتى البرجر": "الكلام ده لوزير الداخلية.. ورغم أنه إجراء قانوني، ولكن كان يمكن التعامل بشكل أفضل، والبنات كانوا شاطرين ومصورينكم وبتاع البلدية ملهوش دعوى وأخد العربية، مردفًا: "هي البنت قالتله.. خلاص ظبطتوا كل حاجة وجايين علينا يعنى"، وبناءً عليه تم الإفراج عن الفتاتين وإعطاؤهما تصريح العمل.

الجريدة الرسمية