رئيس التحرير
عصام كامل

«سميح ساويرس يستعرض أسرار نجاحه»: الإيمان بأهمية العلم والمال يضمن حل مشكلات مصر.. الواسطة لا وجود لها في مدينة زويل.. الفكر الاشتراكي بالتعليم لا يصلح حاليا.. وأؤمن بتوفير تعليم جيد قبل الص

 رجل الأعمال المهندس
رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس

حل رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس ضيفا على الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج «يحدث في مصر»، المذاع على فضائية «إم بي سي مصر» للحديث عن مدينة زويل، ورؤيته للتعليم والصحة في مصر.


الإيمان بالعلم
وقال رجل الأعمال: «كنت أخاف من أن تفقد مدينة زويل هُويتها، بعد رحيل العالم الدكتور أحمد زويل، ولكن مخاوفي تبددت مع إنجازات المدينة»، مضيفا: «ما جمعني بالدكتور مجدي يعقوب الإيمان بأهمية العلم والمال لحل مشكلات مصر المزمنة».

وأضاف ساويرس: «أستهدف من عضويتي في مجلس أوصياء مدينة زويل، ضمان استمرار نجاحها في المستقبل، كما نسعى للانتهاء من مدينة زويل العلمية والمراكز البحثية التابعة».

عمل مؤسسي
وأكد رجل الأعمال أن مشكلة المنطقة أنها غير قادرة على التفكير بشأن 20 عاما مقبلة، قائلا: «أكبر استثمارات في حياتي كانت في المشروعات التي تؤتي ثمارها ما بين 15 إلى 20 عاما؛ فكلما فكر المستثمر في مشروعات طويلة المدى زاد العائد المادي لمشروعه».

وتابع: «لو أن كل مواطن مصري تبرع بـ10 جنيهات لصالح مدينة زويل، سنوفر 50% من مصروفات المدينة، علما بأن العمل المؤسسي هو الضمانة الرئيسية لاستمرار نجاح مدينة زويل»، مشيرا إلى أن: «مصر لو تمتلك 20 أو 30 مدينة مثل الجونة، كانت ستربح منها 10 أضعاف الربح الحالي».

أسرار النجاح
وأشار رجل الأعمال، إلى أن الواسطة والمحسوبية ليس لهما وجود داخل مدينة زويل، وذلك أحد أسرار نجاحها، مشيرا إلى أن إمكانيات الجامعات المصرية ضعيفة جدا بالمقارنة بحجم الأعداد التي تلتحق بها.

وأضاف "ساويرس"، أنه للأسف العلم أصبح الآن مرتبطا بحجم الإنفاق عليه وهو لا يسمح بتحقيق أي إنجاز؛ فالفكر الاشتراكي في التعليم لا يصلح للتطبيق حاليا، منوها بأن ولاية كاليفورنيا الأمريكية أصبحت تمتلك اقتصادًا هائلًا خلال 40 عامًا بفضل الأبحاث العلمية في التكنولوجيا.

وأشار "ساويرس" إلى أن مدينة زويل في حاجة لـ4 مليارات جنيه للانتهاء من بنيتها الأساسية حتى تعمل، و400 مليون جنيه سنويا لتشغيل المدينة بالمستوى اللائق.

قوافل طبية
وأكد المهندس سميح ساويرس، أن دور المجتمع المدني بمصر في تمويل المشروعات العلمية ضعيف للغاية، متابعا: «أؤمن بتوفير التعليم الجيد للمواطن قبل الصحة».

واختتم: "يجب التوسع في نظام القوافل الطبية بمختلف القرى والنجوع بدلا من بناء مستشفيات لا تستطيع علاج المرضى".
الجريدة الرسمية