وساطة سعودية تنهي التوتر بميناء عدن لإفراغ سفينة مساعدات تركية

أنهى تدخل سعودي التوتر في ميناء عدن بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، بعد قيام مسلحين يتبعون ما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي»، بمنع طاقم السفينة تفريغ شحنتها التي وصلت الخميس الماضي.

وقالت مصادر حكومية لـ«المصدر أونلاين»، إن قوات إماراتية منعت وزراء في الحكومة اليمنية من حضور استقبال السفينة التركية يوم الخميس الماضي، ومنعتهم من حضور تدشين تفريغ شحنة المساعدات صباح اليوم، كما منعت صحفيين يتبعون وكالة الأناضول التركية من تغطية الحدث.

وبدأت سفينة تركية، اليوم الأحد، تفريغ شحنتها من المساعدات في ميناء عدن (جنوبي اليمن) بعد يومين من وصولها نتيجة منع تفريغ الشحنة من قبل قوات إماراتية وأفراد يتبعون المجلس الجنوبي الداعي للانفصال.

وتحدثت مصادر محلية عن تدخل قوات من الحماية الرئاسية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، لإدخال وفد الإغاثة التركي، وأنها قامت بنشر قواتها في الميناء، لكن الحماية الرئاسية نفت ذلك.

وتحمل السفينة على متنها 10 آلاف طن من الدقيق قدمها مكتب المحصولات الزراعية، ومستشفيين ميدانيين من وزارة الصحة، و100 كرسي متحرك من وكالة التعاون والتنسيق (تيكا)، فضلًا عن مواد إغاثية من الهلال الأحمر، بحسب وكالة الأنباء الحكومية سبأ.

وكان سفير اليمن في أنقرة، عبد الله السعدي شارك، 8 يوليو الجاري، في مراسم توديع السفينة التي تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من تركيا لليمن.

وبلغ حجم المساعدات التركية المقدمة لليمن منذ اندلاع الحرب في مارس 2015 نحو 32 مليون ليرة تركية (نحو تسعة ملايين دولار).