عبد الحافظ: الرهان على الدبلوماسية المصرية لتفعيل الآليات الأفريقية
قال سعيد عبد الحافظ، رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، إن الآليات الأفريقية لتحسين حالة حقوق الإنسان، أفضل كثيرا من الآليات العربية لحقوق الإنسان، موضحا أن الأخيرة تخضع لموائمات سياسية، لا تعرفها الأفريقية، التي تقترب كثيرا من الآليات الدولية لحقوق الإنسان.
وأشار رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إلى أن لجنة النظراء الأفريقية؛ لتقييم أداء الآليات الأفريقية خارجيا، دون الحاجة إلى الآليات الدولية، تأتي على غرار الأمم المتحدة في جنيف.
وأوضح «عبد الحافظ» أن الدولة المصرية حتى هذه اللحظة، لم تصدق على ميثاق المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان، والتي تفتح الباب لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان؛ لرفع دعاوى قضائية أمامها، أو تقديم شكاوى في هذا الصدد.
وأردف: تراجع دور مصر السياسي في أفريقيا منتصف تسعينيات القرن المنقضي، تبعه انسحاب جزئي لها في صياغة الآليات الدولية لحقوق الإنسان، بعدما كانت في الصدارة، قائلا: «لا يزال الرهان على الدبلوماسية المصرية لتفعيل هذه الآليات لمنع التشكيك في القضايا الأفريقية بالهيئات الدولية، ولاسيما أن مصر قادت إنشاء الميثاق الأفريقي، ومنظمة الوحدة الأفريقية، والاتحاد الأفريقي، والكوميسا، وغيرها».
