ليبرمان يدعو لاعتقال الشيخ رائد صلاح
دعا وزير الحرب الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، اليوم الأحد، إلى حظر حزب التجمع الوطني الديموقراطي واعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية.
وزعم ليبرمان أن هناك تحريضا داخليا ممنهجا، بحيث تواجه أذرع الأمن وتكافح التحريض على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن من ناحية ثانية هناك قضية ومشكلة أخطر والمتلخصة بالقيادات العربية والنواب العرب، وهم أخطر من السلطة الفلسطينية وحماس والجهاد الإسلامي، بحسب وزير الحرب.
وقال ليبرمان إنه يجب اعتقال الشيخ رائد صلاح على الفور، وأعمل جاهدا من أجل توفير الإمكانيات لاعتقاله إداريا كونه يحرض بأن الأقصى في خطر، وكذلك يجب التفكير بالسبل لحظر حزب التجمع وإخراجه عن القانون.
من ناحيته قال وزير المواصلات والشئون الاستخبارية الإسرائيلية يسرئيل كاتس أنه يسعى في هذه الأيام، لإخراج الشيخ رائد صلاح من "إسرائيل".
وغرد كاتس على حسابه بموقع "تويتر": "يجب وقف التحريض، 15 سنة أخذ معي وقتا حتى استطعت أن أخرج الشيخ رائد صلاح من القانون، مهمتي الآن هي أن أخرجه من داخل حدود دولة إسرائيل".
وهاجم ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، اليوم الأحد، أعضاء الكنيست العرب الحاليين والسابقين على خلفية مواقفهم من الأحداث والأوضاع الأمنية المتوترة في الأيام الأخيرة.
واتهم أردان أعضاء الكنيست وبعض الشخصيات الفلسطينية داخل الخط الأخضر بالتحريض، متهما حنين زعبي بمحاولة تأجيج العنف.
وزعم: "يد أحمد الطيبي وأيمن عودة مغموسة بدم اليهود الذين قتلوا في حلميش، هم من المحرضين".
من جانبه رد الشيخ رائد صلاح، على تحريضات الوزراء الإسرائيليين وجوقة التحريض والعنصرية الإسرائيلية على اختلاف الأسماء والتخصصات، بأنها لا تعني له ولا تحرك فيه شيئا.