رئيس التحرير
عصام كامل

مرصد الإسلاموفوبيا: تضامن الكنائس مع المرابطين بالأقصى يعكس متانة العلاقات

 مرصد الإسلاموفوبيا
مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بإعلان جميع الكنائس الفلسطينية تضامنها التام والكامل مع المرابطين والمحتجين ضد الانتهاكات والغطرسة الإسرائيلية بالمسجد الأقصى ومدينة القدس ومختلف المدن الفلسطينية، واعتبار الاعتداء على المسجد الأقصى بمثابة الاعتداء على "كنيسة القيامة".


وقال المطران عطا الله حنا، من الكنيسة الأرثوذوكسية بالقدس، إن جميع الكنائس الفلسطينية تعلن تضامنها مع المسجد الأقصى منذ اليوم الأول للإجراءات الإسرائيلية التي بدأت بالإغلاق وتمادت بتركيب بوابات إلكترونية.

وأضاف المطران عطا الله حنا- في تصريحات له: "أننا أعلنا أن اليوم الأحد ستقام في كل الكنائس في فلسطين من شمالها لجنوبها الصلوات والأدعية من أجل الأقصى والقدس والشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنه" سيتم التوجه بعد الانتهاء من الصلوات في الكنائس في مسيرات تضامنية إلى أقرب مسجد موجود، في رسالة تضامن مع الأقصى".

وأكد "أننا نشارك في كافة النشاطات والفعاليات الاحتجاجية التي تدعو إلى فتح المسجد الأقصى وإزالة البوابات وإبطال كافة التدخلات الإسرائيلية وإفشالها"، مشددا على أن "الاعتداء على المسجد الأقصى هو اعتداء على كنيسة القيامة"، وأن هذا الاعتداء ليس اعتداء على المسلمين وحدهم، بل على المسيحيين أيضا".

وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا في بيانه اليوم، أن هذه الروح الطيبة تعكس قوة ومتانة العلاقات بين المسلمين وإخوانهم المسيحيين في فلسطين ووحدة الهدف الفلسطيني في مواجهة غطرسة وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحذر المرصد من خطورة تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في محيط المسجد الأقصى ومدينة القدس، مطالبا بضرورة وقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية في حرية وأمان.

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا، على أن استمرار الغطرسة الإسرائيلية وتصعيد قوات الاحتلال بالمسجد الأقصى المبارك واستمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد في حماية قوات الشرطة الإسرائيلية تدفع المنطقة إلى مزيد من انتشار موجات العنف بما يقوض من فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل.

ودعا المرصد إلى ضرورة توقف قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الأعمال الاستفزازية وإهانة المقدسات وإثارة مشاعر المسلمين واحترام المقدسات والأماكن الدينية في القدس وغيرها، احترامًا لقدسية المدينة ولمشاعر المسلمين حول العالم لما يمثله هذا العمل الاستفزازي لواحدة من أكثر المدن قدسية لدى المسلمين.

كما طالب المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته بسرعة التحرك لضمان حماية المقدسات، والاضطلاع بدوره في حماية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الدينية والفلسطينيين العزل.
الجريدة الرسمية