«أقصى جريح» قصيدة لـ سامح لطف الله
في لهفتي الحمقاءِ ظنِّي قد خبا
وزرعتُ وهمي في الصحاري لا الرُّبا
ووأدتُ ساكن مهجتي وصبابتي
واليأسُ في الحلقوم قد بلغ الزُّبى
هبُّوا تعالوْا وانفضُوا نومًا بنا
زيتونتي وحمامتي مهد الصبا
صالت تجول وتستجير وتنحني
ما من رشيدٍ أو صدوقٍ أُنجِبا؟
أقصى جريحُ المنكبين بلا يدٍ
قصُّوا الجناحَ ودمَّروا أملًا حَبا
النخوةُ العجفاءُ باتَتْ تنزوي
والمقعد المقهور عَنْكَبَ أُتْرِبا