المطارات المصرية تستعد مبكرا لموسم الحج.. 9 أغسطس أولى رحلات مصر للطيران إلى المدينة المنورة.. طرح 63 ألف مقعد.. 10 آلاف و350 جنيها سعر التذكرة لحجاج القرعة
تبدأ شركة مصر للطيران، في 9 أغسطس المقبل تسيير أولى رحلاتها لنقل حجاج بيت الله الحرام، إلى مطار المدينة المنورة عقب نجاحها في موسم العمرة دون تسجيل أي تأخيرات أو إلغاءات للرحلات.
أسعار التذاكر
وقال الطيار شريف عزت، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، إن أسعار تذاكر حجاج القرعة تبدأ من ١٠ آلاف و350 جنيها، وأسعار تذاكر الحج السياحي تبدأ من 10 آلاف و600 جنيه وحتى 16 آلاف و400 جنيه شاملة الرسوم والضرائب، موضحا أن هذه الأسعار تختلف وتتصاعد فقط وفقا لعدد الأيام وتوقيت الحجز وكونها أياما مميزة.
السعة المقعدية
وأضاف رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أن الشركة طرحت ٦٣ ألف مقعد لنقل حجاج بيت الله الحرام تخصص منهم نحو ٤٠ ألف مقعد بالأسعار المعلنة والتي تبدأ من ١٠٣٥٠ جنيها، و٢٣ ألف مقعد للحجاج من راغبي الحج السريع الذين يمكنهم السفر على الدرجات السياحية ودرجات رجال الأعمال حيث تتفاوت سعر التذكرة وفقا للمدة والدرجة المطلوبة.
العملة الصعبة
وقال صفوت مسلم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن هناك عدة عوامل تحدد تكلفة رحلة الطيران على رأسها العملة الصعبة، خاصة أن 85% من تكلفة الرحلة بالعملة الصعبة من وقود ورسوم الخدمة ورسوم العبور.
أضاف أن أسعار تذاكر الحج تعتبر أقل مقارنة بالعام الماضي، وأن سعر التذكرة العام الماضي وصل إلى 6 آلاف و600 جنيه للدرجة السياحية أي ما يعادل ٧٥٠ دولارا أمريكيا، في وقت كان سعر صرف الدولار 8.80 جنيهات، أما الآن فإن سعر التذكرة وصل إلى 10 آلاف و600 جنيها أي ما يعادل 590 دولارا أمريكيا أي أقل بنحو 160 دولارا.
الحج السياحي
وأضاف رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أن تكلفة تذكرة الطيران تمثل 40 إلى 50% من تكلفة برنامج الرحلة، وأن متوسط أسعار الحج السياحي العام الماضي وصلت إلى 57 ألف جنيه بخلاف تذاكر الطيران، مشيرا إلى أن متوسط أسعار الحج السياحي هذا العام يصل إلى ١١٥ ألف جنيه بخلاف تذاكر الطائرة، وبذلك فإن أسعار تذاكر الطيران بكافة شرائحها لم تصل إلى المعدل العالمي.
تشغيل موسم الحج
وأشار مسلم إلى أن موسم الحج له طبيعة خاصة، حيث إن رحلاته تكون كاملة العدد في رحلة السفر، في حين لا تكون رحلة عودة الطائرة بنفس كثافة التشغيل.
أما بنهاية موسم الحج في رحلات الذهاب لا تكون بالكثافة المطلوبة، عكس رحلات العودة التي تكون ممتلئة وهو ما يعني تضاعف تكلفة التشغيل على الشركة.
