3 أسباب لتصعيد الأوضاع في القدس «تقرير»
ثمانية أيام على التوالي اشتعلت فيهم الأجواء بالقدس المحتلة، في محيط المسجد الأقصى، بعد اتخاذ حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو قرارا، بإغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه، ووضع بوابات إلكترونية، إلى جانب منع دخول الرجال دون الخمسين عاما لأداء الصلاة.
وتزداد موجة التصعيد بالمسجد الأقصى يوما بعد يوم، حتى تسببت في اندلاع اشتباكات مع قوات الاحتلال، أدت إلى عشرات الإصابات والوفيات، يرجع ذلك إلى عدة أسباب ترصدها "فيتو" في التقرير التالي:
الإنقسام
ويعد الانقسام الذي تشهده الدولة الفلسطينية أكبر سلاح يستخدمه العدو الإسرائيلي في وجه الشعب الفلسطيني، الاختلافات بين الكبيرتين فتح وحماس، يسمح للاحتلال بالتغلغل داخل أروقة الشارع الفلسطيني، ويضعف من اتخاذ القرار الموحد والنجاح في تحريك العالم؛ للوقوف أمام بطش نتنياهو، واستغلاله لنقاط الضعف، والتي وصلت إلى محاصرة المسجد الأقصى بل وإغلاقه، ومنع رفع الأذان فيه.
التجاهل الدولي
ويكمن السبب الثاني في التجاهل الدولي الواضح للقضية الفلسطينية بشكل عام، وللأزمة الحاصلة في المسجد الأقصى بشكل خاص، لثمان أيام على التوالي من الاشتباكات بين قوات الاحتلال والشباب الفلسطيني، إلى جانب عدم خروج الدول الكبرى، مثل بريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة في إدانة إسرائيل وفرض عقوبات عليها.
الترويج الإسرائيلي
نجحت إسرائيل طوال الأيام الماضية في محاولات ترويج العمليات الجهادية للمقاومة على أنها صنيعة إرهابية وانتهاكات الشعب المحتل بحق الاحتلال، حيث تحرص إسرائيل يوميا على بث الأكاذيب عن طريق متحدثيها، من خلال وسائل الإعلام الدولية والعبرية وخلق مبررات للرد على عمليات المقاومة الفلسطينية بشن الغارات والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، والسماح بالتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية.