حقيقة إلغاء شهادات الماجستير والدكتوراه بكليات الطب

كشف الدكتور خالد سمير أستاذ جراحة القلب بكلية الطب جامعة عين شمس، عضو مجلس نقابة الأطباء، حقيقة إلغاء الشهادات الأكاديمية سواء الماجستير أو الدكتوراه.

وأكد في تصريحات خاصة أن تلك الشهادتين أكاديميتان بحثيتان موجودتان في كل جامعات العالم، مشيرا إلى أن ما يحدث هو علاج للتشوه الموجود حاليا في مصر دون باقى دول العالم، حيث يتم الاعتراف بالشهادتين كشهادات تخصص إكلينيكية وهذا غير موجود في أي دولة في العالم.

وأشار إلى أن العالم الآن لا يعترف إلا بالشهادات التخصصية الإكلينيكية إما البورد أو الزمالة، وفى دول قليلة الدكتوراه الإكلينيكية وهي تختلف عن الدكتوراه البحثية الموجودة في مصر.

وأوضح أن النظام الجديد لن ينطبق بأثر رجعى وهو الاعتماد على الشهادات التخصصية أي أن كل من حصل على الماجستير والدكتوراه بالنظام القديم فسيتم الاعتراف بشهادته وكل من سجل للماجستير والدكتوراه سيتم الاعتراف بشهادته إذا انتهى منها خلال فترة انتقالية نحو 5 -7 سنوات من بدء تطبيق النظام الجديد.

وشدد على ضرورة أن تتوافر البرامج التدريبية إذا تم إصلاح النظام التدريبى وربطه بالاحتياجات الفعلية ونتائج امتحان الترخيص واعتماد كل أقسام المستشفيات الجامعية والتعليمية والعامة والمركزية والتي يسمح عدد المرضى فيها ووجود مدربين معتمدين بذلك، والتوسع في برامج تدريب طب الأسرة لتستوعب 30 - 40% من الخريجين، وهى الاحتياجات الفعلية لسوق العمل خاصة مع الاتجاه لتطبيق التأمين الصحى الشامل.