«حمور زيادة» عن فلسطين: زياراتي لها حولتها من حلم إلى حقيقة
علق الكاتب حمور زيادة، على أوضاع الاشتباكات والمواجهات الدائرة في القدس ومدن الضفة الغربية في فلسطين، قائلا: «وأنا أقرأ أخبار الاشتباكات في فلسطين، على حاجز قلنديا، أحسست بأهمية الزيارات اللي زرتها لفلسطين، رغم تنطع المتنطعين الذين اتهمونا بالتطبيع، وقالوا مثقفين خونة، وشتمونا باعتبار شتمنا نصر للقضية الفلسطينية».
وأضاف زيادة: «لأول مرة في حياتي تتحول أخبار فلسطين لجغرافيا حقيقية، وأنا أقرأ الخبر كنت أتذكر مكان وشكل حاجز قلنديا، وأتذكر شكل الناس التي تقف عليه داخلة القدس.. زيارات فلسطين حولت فلسطين من مجرد معنى مطلق، وأكلشيهات مكررة لحياة ومعاناة وبشر حقيقيين».
وتابع زيادة: «صديقي حجي جابر الروائي الإريتري اللي أكرمه حظه وزار فلسطين في مايو الماضي، كتب وقتها يقول: إنه لا يعرف بعد كيف يعبر لكن المؤكد أن فلسطين مكان حقيقي تماما».
قبله بسنة، عندما كنت في فلسطين للمرة الأولى، قلت للجمهور في ندوتي بمتحف محمود درويش: «تحياتي أيها الذين كنت أظنكم تعيشون فقط في نشرة الأخبار على شاشة تليفزيوني».
وختم زيادة حديثه بقول: «أنا ممتن فعلا لحظي اللي سمح لي أن أزور رام الله وأريحا ونابلس وقلقيلية وبيت لحم وغيرهم وغيرهم. مرتان وليس مرة واحدة. وممتن للصديق سامح خضر بمتحف محمود درويش والعزيز إيهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطيني والأحباب بديعة زيدان ويوسف الشايب وكل من جعل المستحيل ممكنا.. إني أشكر الحظ الذي مكنني من رؤية فلسطين والفلسطينيين، وشم الهواء الفلسطيني ورؤية عسكري الاحتلال على المعبر وفي الحاجز وفوق الجدار العازل».
