مجلة أمريكية: ترامب كلف فريقًا لسحب ترخيص الاتفاق النووي مع إيران
كشفت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلف فريقا من العاملين في البيت الأبيض، بمراجعة الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، وذلك لمنحه خيار إعلان أن إيران لم تمتثل للاتفاق، لشعوره أن وزارة الخارجية فشلت في هذا الأمر.
وبحسب مصدر مقرب للبيت الأبيض، فإن «ترامب» كلف فريقا من معاونيه للتمهيد لسحب ترخيص الاتفاق، على أن تنتهي هذه المهمة خلال أكتوبر المقبل، وهي مهمة أوكلت لوزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون في وقت سابق.
ويضم الفريق الذي اختاره ترامب مستشاره لشئون الشرق الأوسط ديريك هارفي والمسئول عن ملفات إيران والعراق ولبنان وسوريا جويل رايبورن ومسئول الاتصالات الإستراتيجية مايكل أنتون ونائبه فيكتوريها كوتس.
ولفت المصدر إلى أن ترامب اختار مجددا قبل أيام الالتزام بالاتفاق، حين قيل له إن عليه أن يصادق لأنه لم يُتح أي خيار آخر.
وبالرغم من أن غالبية مستشاري ترامب دعموا المصادقة على التزام إيران بالاتفاق، فقد بدا مدير السي آي إي مايك بومبيو يؤيد انتهاج سياسة أكثر تشددًا.
وأضافت المجلة أن خطوة ترامب الأخيرة ستعزز مخاوف مسئولي وزارة الخارجية الأمريكية، الذين توقعوا أن يقوم الرئيس بشيء ما بشأن الاتفاق النووي بعد مواقفه المتعلقة بهذا الموضوع التي أطلقها خلال الحملة الانتخابية عام 2016.
وقال أحد المسئولين الكبار في الخارجية الأمريكية للمجلة: تيلرسون يحاول أن يشكل توازنًا مع المتشددين، يحاول أن ينقذ الاتفاق النووي، لكن إلى متى سيدوم ذلك.
