رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «عزبة الأبيض» بالقليوبية بدون مدرسة ابتدائية «تقرير»

فيتو

لا شك أن القليوبية تعاني أزمة حقيقة في حال التعليم، فهناك المدارس الغارقة بالصرف الصحي بالخانكة، والأخرى التي تطوقها القمامة وتحولت أسوارها إلى جراجات بشبرا الخيمة، بجانب الأغنام التي ترعى على أسوار إحداها ببنها.


وانتشار ظاهرة البلطجة بين الطلاب بمدارس الخصوص أكبر دليل على المستوى التعليمي المتدني الذي تعاني منه المحافظة، ففي الوقت الذي تطور فيه المديرية المبنى الخاص بها، لم يطل ذلك التطوير المدارس التي كانت الأولى بالرعاية.

مأساة جديدة يعيشها أهالي عزبة الأبيض، بالخانكة فالمدرسة الوحيدة بالقرية التي صدر لها قرار إزالة، منذ عام ونصف العام، لم يتم بناؤها، وأكثر من ألف طالب يعانون بسبب نقلهم في مدرسة بأبو زعبل وعدم تواجد وسائل للنقل والمواصلات وسوء حالة الطرق مما يعرض حياتهم للخطر.

المأساة
ويشير سيد المصري أحد أهالي القرية، إلى أن المدرسة هي الوحدة التي تخدم أهالي القرية وبها أكثر من ألف طالب، وصدر قرار بإزالتها وبنائها من جديد من عام ونصف لتشكيل خطورة على الطلاب، لذلك تم نقل الطلاب لمدرسة ابتدائي، بالنبرواي بقرية أبو زعبل البلد وهو ما حمل كل الأسر عبئا ماديا ومعنويا، خارج حدود طاقتهم لنقل الطلبة يوميا.

ويضيف "المصري" أن النقل أصبح يمثل عبئا على المواطنين، فيحتاج الطالب ثمانين جنيها شهريا لنقلهم، بالإضافة إلى تعرض الطلاب للخطر نتيجة وجود الطريق في منطقة نائية، بجانب انخفاض مستوى استيعاب الطلاب نظرا لازدحام الفصول، فالفصل الواحد به أكثر من 85 طالبا.

وذكر أن العام الدراسي الجديد أصبح على الأبواب والمدرسة لم يتم بها جديد سوى هدم السور الخارجي لها، على الرغم من أن التصريحات الرسمية من هيئة الأبنية التعليمية كانت تشير أن المدرسة يتم تسليمها بعد عيد الفطر الماضي وهو ما لم يحدث، وعندما يتوجه الأهالي بالشكوى لا يجدون ردا من المسؤلين.

ومن جانبه، يقول مجدي نجاح رئيس مدينة الخانكة، إنه يدرك المشكلة لافتا إلى إخلاء المدرسة من التلاميذ منذ عام ونصف العام، وتواصل مع هيئة الأبنية التعليمية، بصفتها المعنية، وتم التشديد عليهم بمتابعة أعمالهم للانتهاء من المدرسة ودخولها الخدمة مع بداية العام المالي الحالي.
الجريدة الرسمية