مؤامرة «قطرية تركية» لنفي تهمة الإرهاب عن الإخوان في سوريا
كشفت مصادر سورية عن سعي تركيا إلى دمج فصائل مسلحة موالية لها وهي أحرار الشام، الذراع العسكرية لجماعة الإخوان في سوريا، وهيئة تحرير الشام التي يقودها زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، المدعوم من قطر.
وأوضحت المصادر أن مساعي تركيا لدمج الفصيلين تأتي في إطار صفقات تركية إيرانية قطرية واسعة في سوريا.
وأضافت أن تركيا شددت على اندماج "أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" تحت مسمي "الحركة الشعبية السورية"، لافتة إلى أن تركيا وقطر تسعيان إلى تغير الشكل الإسلامي للفصائل الموالية لها إلى شكل مدني في إطار بقاء الفصائل المسلحة بواجهة جديدة تفاديا لأي عقوبات دولية، أو تهم التورط بالإرهاب.
وأكدت المصادر أن تركيا هددت الفصيل الرافض "هيئة تحرير الشام" بعمل عسكري في حالة عدم الاستجابة إلى الاندماج تحت فصيل واحد.
وأعلنت حركة أحرار الشام في وقت سابق أمس الجمعة وقف إطلاق النار مع "هيئة تحرير الشام" بعد 3 أيام من الاشتباكات الدامية بين الطرفين، وتابعت: "تم الاتفاق بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام على وقف إطلاق النار وإخلاء المحتجزين من الطرفين وخروج الفصائل من معبر باب الهوى وتسليمه لإدارة مدنية".