6 أسباب وراء استقالة المتحدث باسم الأبيض «شون سبايسر»
تحمل المتحدث السابق باسم البيت الأبيض "شون سبايسر" كثيرًا قبل تقديم استقالته، أمس الجمعة، فمنذ البداية لم يكن مؤيدًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكنه اضطر للعمل معه حتى أن ظهرت القشة التي قصمت ظهره ليرحل عنه إلى الأبد.
ولم يكن اعتراض سبايسر على تعيين ترامب لـ "أنطوني سكاراموش" مديرًا جديدًا للاتصالات في البيت الأبيض السبب المباشر، ولكن هناك العديد من العلامات التي تنبأت بانسحابه من العمل في إدارة ترامب.
1. التلميح بالاستقالة
في أول بيان لـ "سبايسر" من البيت الأبيض، وبخ الصحفيين وأدلى بمعلومات خاطئة عن أعداد الحشود التي شاركت في تنصيب ترامب، فضلا عن أن "سبايسر"، عضو في الحزب الجمهوري، لم يكن مؤيدًا منذ البداية لترشح ترامب للرئاسة.
2. تخفيف ضغط العمل
لاحظ متابعو البيت الأبيض عدم ظهور "سبايسر" منذ مايو الماضي إلا قليلا أمام كاميرات الصحفيين، إذ أوكلت مهمة إعلان النشرة اليومية لنائبته "سارة ساندرز"، وهو ما يعني تخفيف ضغط العمل عليه وتراجع أهميته الإستراتيجية في التعامل مع صحافة البيت الأبيض وبالتالي تخفيف ضغط العمل عليه.
3. الانتقاد علانية
نشرت وسائل الإعلام الأمريكية في الفترة الأخيرة تقارير عن انتقاد ترامب لـ سبايسر، وهو دليل على أن المتحدث السابق باسم البيت الأبيض أصبح فريسة للنميمة في محل عمله ما أدى لخروج تسريبات عن علاقاته بالرئيس بحسب موقع "ذا ليدرز".
4. الاحتماء بالمنصب
حازت مؤتمرات شون سبايسر الصحفية بالبيت الأبيض على شهرة واسعة لدرجة أن البرامج الكوميدية مثل " Saturday Night Live" جسدت شخصيته، وعلى الرغم من ذلك لم يحميه تميزه كمتحدث باسم البيت الأبيض من نتائج مواقفه وقبل ترامب استقالته سريعًا، وأصدر قرارًا بتعيين ساندرز خلفه.
5. ترقية كاذبة
تولى سابيسر منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض في فبراير الماضي بجانب وظيفته الأساسية دون أي احتفال بذلك المنصب، لأنه كان بديلا للشخص الذي غادر المنصب بشكل مفاجئ، ولم توضع أي خطة لذلك التغيير الجديد ما يعني عدم أهميته.
6. الاجتماعات المهمة
استبعاد سبايسر من الاجتماعات المهمة للبيت الأبيض مثل لقاء البابا، على الرغم من أنه كاثيوليكي متدين، دليل على عدم رغبة ترامب في انضمام سبايسر لاجتماعاته المهمة.