سارة ساندرز.. عاشقة ترامب متحدثة البيت الأبيض «تقرير»
عينت "سارة هاكبي ساندرز"، اليوم الجمعة، متحدثة باسم البيت الأبيض بعد استقالة "شون سباير" لخلافه مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ويترقب الجميع ليرى مدى قدرتها على التمسك بالمنصب الجديد الذي كانت تشعر باقترابه بكل تأكيد استنادًا على تاريخ علاقة رئيسها المباشر "سبايسر" و"ترامب".
جذبت "ساندرز" انتباه العالم أجمع، الشهر الماضي، عندما كانت نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، بتغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي أثارت حيرة متابعيها نظرًا لأنها كانت عبارة عن رموز وطلاسم، ولكن الحقيقة هي أن ابنها البالغ من العمر 3 سنوات نشر التغريدة دون قصد منه أثناء لعبه بهاتفها المحمول.
"ساندرز" هي ابنة الحاكم السابق لأركنساس والمرشح الرئاسي السابق مايك هوكابي، الذي قال عنها: "أقول دائمًا أن معظم الأطفال وهم في السابعة أو الثامنة من عمرهم يحبون اللعب وقفز الحبل، ولكنها كانت تجلس على طاولة المطبخ وتستمع للمحللين السياسيين أثناء تحليلهم لنتائج التصويت."
وبدأت "ساندرز"، ولدت في أغسطس عام 1982، حياتها العملية في مجال السياسة كمنسقة ميدانية لحملة إعادة انتخاب والدها حاكمًا لأركنساس عام 2002. ومن خبراتها، العمل كمنسقة إقليمية لشئون الكونجرس بوزارة التعليم، كما عملت منسقة ميدانية لحملة إعادة انتخاب الرئيس الأسبق جورج بوش في أوهايو عام 2004.
أما في 2008، علمت ساندرز مديرًا سياسيًّا لحملة ترشح والدها مايك في الانتخابات الرئاسية.
ودفاع "ساندرز" عن تصرفات وقرارات ترامب بعد عزل جيمس كومي من رئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أثار تكهنات حول ترويج الرئيس لها لتحل محل "سبايسر"، وهو ما نفاه والدها مايك هوكابي، ولكن بعد تعيينها اليوم من المرجح أن يتمسك بها ترامب حتى آخر لحظة له في البيت الأبيض.
ومن أشهر ما قالته ساندرز لقناة فوكس نيوز دفاعًا عن ترامب بعدما وصف مذيعة بشبكة سي إن إن بالمجنوبة: "لا أعتقد أن الرئيس كان يوما ما شخصا يتعرض لهجوم ولا يرد".
وأضافت "مقدما هذا البرنامج هاجمه بشكل شخصي مرات كثيرة. هذا رئيس يرد على النار بالنار ولن يسمح بالتأكيد للإعلام الليبرالي والنخبة الليبرالية في الإعلام أو لهوليوود أو لأي شخص كان بترهيبه".