رئيس التحرير
عصام كامل

4 استخدامات خطيرة للشقق المفروشة.. التحريات الأمنية تؤكد: 85% من جرائم الإرهاب تخطط داخلها.. استغلالها في نشر الدعارة.. الدجالين يستخدمونها في ممارسة أعمالهم.. وتجارة المخدرات «الأبرز»

فيتو

شكل استخدام الشقق المفروشة خلال الآونة الأخيرة من جانب البعض دون العلم بهويتهم وطبيعة أهدافهم- خطرا بالغا على الأمن القومي، نظرا للجوء الكثير منهم إلى استخدام تلك الشقق في بعض الأعمال التي تتنافى مع القيم والآداب، والجزء الأخطر يتعلق باستخدامها من جانب الإرهابيين.


اقرأ.. الأمن يفحص قاطني الشقق المفروشة للوصول لمنفذي هجوم الأوتوستراد

الإبلاغ عن الهوية
ولمواجهة تلك المخاطر تقدم اللواء يحيى الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بمشروع قانون يقضي بضرورة الإبلاغ عن هوية كل من يتقدم لاستئجار شقة مفروشة، بغرض منع استخدامها في بعض الأعمال الخارجة عن القانون، بما يشكل تهديدا على الأمن القومي المصري، نظرا للقدرة على القيام بتلك الأمور بعيدا عن الأنظار أو المراقبة من جانب الجيران أو أعين الشرطة.

الأعمال الإرهابية
ويأتي في مقدمة الأعمال التي يتم استغلال الشقق المفروشة فيها الأعمال الإرهابية، وتوصلت تحريات المباحث إلى أن 85% من جرائم الإرهاب يكون الارتكاز الرئيسي فيها على استخدام الشقق المفروشة، لمراقبة الضحايا قبل العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى إعداد المواد المتفجرة، وتمكنت قوات الشرطة خلال الفترة الماضية من ضبط العديد من الأسلحة والأحزمة الناسفة داخل الشقق المفروشة.

الدعارة
كما تستخدم الشقق المفروشة أيضا في كثير من الأحيان كأوكار لممارسة الدعارة، فبحسب دراسة للمركز المصرى لحقوق السكن، فإن مصر بها أكثر من 7 ملايين شقة مغلقة، خصوصًا في المناطق الشعبية، يكون من السهل ممارسة الدعارة فيها بعيدا عن الأعين والأنظار، ودفع الرشاوى لأصحاب تلك الشقق ومنحهم مبالغ كبيرة من أجل الصمت على تلك الممارسات التي تجري بداخلها.

تابع.. الأمن الوطني يفحص الشقق المفروشة بحثا عن إرهابيي 11 نوفمبر

المخدرات
ويحتاج أغلب مروجي المخدرات إلى أماكن تستخدم كمخازن أو معامل لإعداد المواد المخدرة، خاصة الكيميائية منها، والتي يلجأ فيها الكثيرون إلى الشقق المفروشة؛ لاستخدامها في تجارتهم وترويجهم للمخدرات، نظرا لما تكفله لهم من العمل بعيدا عن الأعين، وخلال الأعوام الماضية تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط صغار تجار المخدرات داخل تلك الشقق المفروشة.

الدجل
أما في كثير من المحافظات في الصعيد والأرياف فينتشر استخدام الشقق المفروشة من جانب الدجالين والمشعوذين، يلجأون فيها إلى استخدام الشقق المتواجدة بمناطق نائية وعدد سكانها قليل، ليتمكنوا من ممارسة الدجل بعيدًا عن الأنظار، وتمكنت الأجهزة الأمنية خلال الأعوام الماضية من الكشف عن العديد من الدجالين الذين يستخدمون الشقق المفروشة لممارسة الدخل في تلك المحافظات.
الجريدة الرسمية