محكمة إسبانية تسقط دعوى جنائية ضد الأمن السوري

أعلنت المحكمة العليا في إسبانيا أنها تسقط دعوى جنائية أقامتها امرأة ضد أفراد من قوات الأمن والمخابرات السورية، طلبا للعدالة من أجل شقيقها، وحكمت بأن القضية ليست من اختصاصها.

وكان قاض في المحكمة العليا في مدريد وافق على التحقيق في الشكوى المقدمة في مارس الماضي، في أول قضية ضد قوات الأمن السورية خارج البلاد، لكن هيئة أعلى داخل المحكمة العليا قضت بأنه ينبغي إسقاط التحقيق، بعد طعن قدمه الادعاء الإسباني.

وأقامت امرأة إسبانية تدعى جويرنيكا (37 عاما) وتقيم في لندن، الدعوى قائلة: «شقيقي اعتقل وعذب وأعدم في 2013، داخل مركز أمني في دمشق».

وأقامت المرأة الدعوى بعد أن تعرفت على صورة شقيقها ضمن مجموعة من أكثر من 50 ألف صورة هربها مسئول في الطب الشرعي السوري إلى خارج البلاد، لأكثر من 6 آلاف شخص تعرضوا للتعذيب والتمثيل بجثثهم.

و بموجب القانون الإسباني يتولى قاضي التحقيق في الاتهامات التي ترد في أي شكوى جنائية قبل الانتقال إلى مرحلة المحاكمة.