5 صفقات حرام بين قطر وإيران أهمهم في اليمن وسوريا
كشف قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعة قطر، عن قوة العلاقات بين إيران قطر بصورة أظهرت مدى التنسيق والدعم والتحالف القوي بين طهران والدوحة.. وترصد فيتو 5 صفقات بين إيران وقطر بعد 5 يونيو.
1-دعم الحوثيين:
كشفت تصريحات وزير الدفاع القطري خالد العطية، عن إجبار قطر على الانضمام إلى التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، عن صدق المعلومات والتسريبات التي أشارت إلى تعاون الدوحة مع الحوثيين.
وخلال الأيام الماضية كشفت تقارير عربية عن صفقة بين قطر وإيران بدعم الحوثيين بمليار دولار، لاستمرار عمليات الحوثيين ضد التحالف العربي.
وذكرت مصادر يمنية لـ«فيتو» أن قطر تسعى إلى إعادة فتح سفارتها في صنعاء والاعتراف بحكومة الحوثيين.
2-جبهة النصرة:
ثاني الصفقات التي عقدتها قطر مع إيران هي تسليم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، المدعومة من الدوحة، حيث أشارت مصادر إعلامية مختلفة إلى تسليم جبهة النصرة مواقعها والمناطق المسيطرة عليها في سوريا وخاصة على الحدود مع لبنان إلى مليشيات تابعة لإيران بقيادة الجنرال قاسم سليماني، والجيش السوري.
وأوضحت المصادر أن صفقة تسليم جبهة النصرة لمواقعها والأراضي المسيطرة عليها تخدم التوافق القطري الإيراني في سوريا، يعطي انتصارا للرئيس السوري بشار الأسد، وهو ما يخدم بقاءه في السلطة، وينهي الصراع في البلاد، ويعد نكاية في المملكة العربية السعودية التي تصر على رحيل بشار الأسد.
وقالت المصادر إن جبهة أحرار الشام وهي الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين تحظى بمكانة في سوريا، خلال المرحلة المقبلة وهي المدعومة من قطر وتركيا على حساب الفصائل العسكرية المعارضة.
3-دعم حزب الله اللبناني:
وخلال الخطابات الأخيرة للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، تفادى ذكر قطر في خطاباته كما كان يحدث في بداية الأزمة السورية، والتي كان يتمهما ودول الخليج بدعم الجماعات المسلحة.
وارتفعت وتيرة النقد والهجوم من قبل نصر الله ضد السعودية، فيما اختفت قطر تماما من خطاباته وذكرت مصادر خليجية أن هناك اتفاقا قطريا إيرانيا على دعم حزب الله ماليا وإعلاميا في ظل العقوبات الاقتصادية الأمريكية على حزب الله.
وأوضحت المصادر أن حزب الله يتلقى بصورة دائمة دعما قطريا بطرق مختلفة منها صفقات تبادل الأسرى أو تحرير الرهائن، وهو ما تضمنه صفقة الأمراء القطريين في "رحلة الصيد" بالعراق.
ونقلت عدة مصادر صحفية أن قطر دفعت 2.340 مليار دولار لـ"حزب الله" اللبناني لوساطته في ملف الصيادين، عنوانها "الفدية".
في أبريل الماضي أبرمت قطر صفقة مع "حزب الله" اللبناني للإفراج عن 26 صيادًا كانوا ينتمون للأسرة الحاكمة، تم اختطافهم أثناء رحلة صيد على الحدود السورية -العراقية في يناير 2016.
4-صفقة سنة العراق:
كان جزء من سنة العراق ضمن الصفقات التي شهدتها المنطقة بين قطر وإيران، حيث جاء إعلان 50 شخصية سنية عراقية تأسيس تحالف جديد للسنة يسمى "تحالف القوى الوطنية العراقية" برعاية رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، وهو أحد رجال قطر في العراق، وأحد قيادة الحزب الإسلامي العراقي الذراع السياسية لجماعة الإخوان في بلاد الرافدين.
وأوضحت المصادر أن تشكيل التحالف محاولة قطرية لوضع أهل السنة في العراق تحت الوصاية الإيرانية التركية بطريقة غير مباشرة.
وأشارت المصادر العراقية إلى أن هجوم جماعة الإخوان المسلمين على المشروع العربي في العراق، والذي يقوده رجل الأعمال العراقي خميس الخنجر، واتهامه بأنه يحظى بدعم سعودي إماراتي يهدف إلى تحجيم أي دور سعودي وإماراتي في العراق، وجعل سنة العراق تحت الوصاية القطرية الإيرانية التركية.
وأصدر المكتب السياسي للمشروع العربي في العراق، بيانا اتهم فيه جماعة الإخوان في العراق بمحاولة تشويه "المشروع العربي في العراق" خدمة للمشروع الإيراني.
واتهم المكتب السياسي للمشروع العربي في العراق، جماعة الإخوان والدول الداعمة للإرهاب، بفبركة فيديو للأمين العام للمشروع العربي خميس الخنجر يهاجم فيه السعودية والإمارات، قائلا: آخر تلك المحاولات والفبركات ما قامت به جماعة الإخوان المفلسين ومن ورائهم ممولوهم من الدول الداعمة للإرهاب، من خلال قيام بفبركته صوتيا وتقطيع لعبارات وجمل مختلفة وإدخالها ببعضها لتكوين عبارت نسبت للشيخ خميس الخنجر الأمين العام للمشروع العربي في العراق، تهاجم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تحقيقا لمكاسب وهمية لدولة خسرت مصداقية محيطها وإقليمها بدعمها للإرهاب ( في إشارة إلى قطر).
5-دعم اقتصاد إيران:
شكل قرار عزل قطر فرصة كبيرة لدعم الاقتصاد الإيراني والذي يعاني من العقوبات الأمريكية والغربية، فكانت الأجواء الإيرانية هي الممر الوحيد أمام الطائرات القطرية للمرور من قطر واليها.
كما شكلت صفقات الغذاء والدعم بمستشارين عسكريين، دعما اقتصاديا كبيرا بين الدوحة وطهران، بما يشكل واجهة شرية لدعم اقتصادي كبير من قطر لإيران، وهو ما ينعش الاقتصاد الإيراني المتهاوي بفضل العقوبات الأمريكية ودعم الجماعات الإرهابية في السنوات الأخيرة.