أحمد مجاهد: تغطية لوحة فنية لوضع كشك الفتوى بالمترو كارثة
أكد الدكتور أحمد مجاهد، مستشار وزير التنمية المحلية للشئون الثقافية، أن وضع أكشاك لنشر الفتاوى الدينية الصحيحة والرد على المواطنين داخل محطات المترو فكرة جيدة، لكن تنفيذها خاطئ، واختيار المكان المخصص لها أكثر سوءا، والمشكلة الأكبر في اختيار المكان داخل المترو وتغطية لوحة فنية تشكيلية رائعة، بالإضافة إلى اختيار محطة مترو الشهداء فقط، لوضع الكشك مما يسبب تزاحما شديدا داخل المحطة الأكثر ازدحاما من الأساس.
أضاف، لا يمكن أن يأتي جميع المصريين إلى محطة المترو للسؤال عن فتوى خاصة بهم، والتنفيذ كان على أضيق الحدود فلا يمكن أن تغطي جميع محافظات مصر الأكثر احتياجا للفتاوى الدينية.
وأشار «مجاهد»، في تصريحات لـ«فيتو»، إلى أن الفكرة كان لابد من تنفيذها عن طريق أرقام تليفونية والرد على جميع المواطنين نظرا لسهولة وصولهم عن طريق الهاتف، إلى جانب اختيار المعاهد الدينية الخاصة بالأزهر لتقديم الفتوي وليس مترو الأنفاق لعدم تحويله إلى مكان ديني، وفيما يخص وضع أكشاك للكتب في المترو فهي فكرة رائعة، حيث إن الجميع يقرأ والثقافة للجميع، ولا يمكن أن يحدث تمييز بين أحد، ويتم وضع مختلف الكتب داخل الأكشاك بما فيها الكتب الدينية.
يذكر أن أحمد عبدالهادى، المتحدث الرسمى للشركة المصرية لمترو الأنفاق، أعلن عن بدء لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية عملها داخل محطات مترو الأنفاق، كتجربة أولية، من خلال استقبال الجمهور داخل محطة «الشهداء» للاستماع إلى أسئلتهم والإجابة عنها، ضمن بروتوكول تم توقيعه بين المجمع والشركة، موضحًا أن اللجنة ستعمل فترتين يوميًا، الأولى من الساعة ٩ صباحًا حتى ٢ ظهرًا، والثانية من ٢ إلى ٨ مساءً.