منير محمود: حكومة نتنياهو تراهن على مرور جمعة الغضب بدون وقفة حقيقية
قال الخبير في الشئون الإسرائيلية، منير محمود، إن ما يحدث الآن على الأرض في محيط ساحة المسجد الأقصى هو السيناريو الأخير الذي تراهن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة عليه منذ سنوات طويلة من عمليات التهويد الممنهجة لكل شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة وبالذات في محيط القدس الشرقية المحتلة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني المقهور والمسلوب الحقوق والحريات منذ عقود طويلة وحده من يدفع الثمن في ظل حالة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني المخزية.
وأكد أن حكومة بنيامين نتنياهو تراهن اليوم الجمعة على أن تمر "جمعة الغضب" الفلسطينية التي يقودها بكل وطنية وشرف شباب فلسطين وشعبها تحت الاحتلال الفاجر والمتغطرس بقوته الغاشمة، بدون وقفة حقيقية من ممثلي الشعب الفلسطيني (الأخوة الأعداء) تكون مدعومة من الدول العربية والإسلامية وبعض دول العالم الغربي التي لاتدور في فلك أمريكا واللوبي الصهيوني، لوقف حكومة إسرائيل عن غطرسة القوة وممارستها لبلطجة الدولة لوضع يدها وفرض سيطرتها على ساحات المسجد الأقصى.
ونوه إلى أن السيناريو الذي يتمناه كل إنسان غيور على مقدساتنا في فلسطين المحتلة بأن تكون أحداث اليوم هي الخط الأحمر وتنتهي بانتفاضة عربية رسمية حقيقية تقلب السحر على الساحر وتجعل نتنياهو ومن يسانده من الإرهابيين في حكومة إسرائيل وبعض الأنظمة العربية يندم على تجاوزه للخط الأحمر وعلى رهانه على ما يجهله من انتفاضة النخوة العربية.
