رئيس التحرير
عصام كامل

اشتعال حرب تكسير العظام بين وزير الرياضة ومجلس الأهلي.. رئيس النادي يُكذِّب تصريحات «خالد عبدالعزيز».. انتقادات مستمرة من «الأحمر» للائحة.. والوزير يستخدم «كارت بيبو» للر

محمود طاهر وخالد
محمود طاهر وخالد عبد العزيز

شهدت علاقة المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، مع مجلس إدارة النادي الأهلي، توترا ملحوظا خلال الفترة الماضية؛ بسبب موقف مجلس إدارة القلعة الحمراء الرافض للائحة الاسترشادية لقانون الرياضة ومطالبهم بتعديل بعض البنود.


انتقادات أهلاوية
انتقد مسئولو القلعة الحمراء بعض بنود اللائحة الاسترشادية التي صدرت عقب قانون الرياضة، حيث طالبوا بتغيير بعض البنود الخاصة بالنصاب القانوني في الجمعيات العمومية لاعتماد اللوائح الخاصة، قبل أن تأخذ الأزمة منحنى آخر بهجوم رئيس الأهلي على الوزير في تصريحات للموقع الرسمي للنادي الأهلي الأسبوع الماضي.

طاهر يكذب الوزير
محمود طاهر أشعل الأمور بتكذيب تصريحات الوزير، مؤكدا أنه لم يسبق له مطلقـًا أنْ حاور الوزير بشأن الجمعية العمومية للأهلي، والنصاب القانوني اللازم لانعقادها، سواء كانت جمعية عمومية عادية أو خاصة، بشأن اللائحة الخاصة بالأهلي، بدلًا من اللائحة الاسترشادية التي أعدتها اللجنة الأوليمبية المصرية، وأن "عبد العزيز" التبس عليه الأمر أو خانته ذاكرته، بعد أن أكد خلال حوار صحفي أن رئيس الأهلي سبق له أن اعترض على تقليل النصاب القانوني اللازم لصحة انعقاد أي جمعية عمومية في الأندية، حيث كانت مصلحته وقتها، تتطلّب تعظيم هذا النِـصاب، ثم حين أراد رئيس الأهلي عقد جمعية خاصة؛ لاعتماد لائحة الأهلي، بدأ يشكو من هذا النِـصاب القانوني المغالى فيه، مطالبـًا بتخفيضه.

كارت الخطيب
تصريحات رئيس الأهلي أشعلت نيران الغضب داخل وزارة الشباب والرياضة، خاصة أن مجلس إدارة القلعة الحمراء معين بقرار من "عبد العزيز" عقب قرار محكمة القضاء الإداري بحل المجلس، ليلجأ الوزير إلى حيلة ذكية باستخدام كارت محمود الخطيب المرشح المحتمل على رئاسة الأهلي، من أجل رد الصفعة لطاهر.

دعم بيبو ضد طاهر
مسئولو وزارة الرياضة سربوا معلومات تفيد أن الوزير سيعقد جلسة مع "بيبو"؛ من أجل مناقشة اللائحة الاسترشادية قبل أن يتم تأجيلها لظروف سفر الوزير إلى المغرب، مما أثار لغطا كبيرا خاصة أن "الخطيب" ليس له أي صفة قانونية لمناقشة اللائحة، إلا أنها كانت رسالة من الوزير للرد على هجوم محمود طاهر وتكذيبه له، وتهديد بأنه سيدعم "بيبو" في الانتخابات المقبلة.
الجريدة الرسمية