واشنطن تدعو لعدم اتخاذ إجراءات لتصعيد التوتر بالأقصى
دعت الخارجية الأمريكية إلى عدم اتخاذ إجراءات تصعد التوتر بالقدس معربة عن تأييدها للحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "هيذر ناورت: "نحن نؤيد الحفاظ على الوضع القائم ونرحب بمواصلة جميع الأطراف التزامها بالمحافظة على الوضع القائم".
ودعت الطرفين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تصعد من التوتر مضيفة : "سنستمر بالحديث مع الحكومات في المنطقة لدعم عملية السلام".
وأضافت: "إن عملية السلام هذه تدعمها وزارة الخارجية وكذلك غرينبلات وكوشنر، ونحن مرة أخرى نشجع الطرفين على المحافظة على الوضع الراهن".
وكان الرئيس الفلسطيني، عباس أبو مازن، تلقى الليلة الماضية، اتصالا هاتفيا من كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنير، حيث طالب الرئيس من الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بالتراجع عن خطواتها في المسجد الأقصى المبارك، وبما فيها إزالة البوابات الإلكترونية.
وشدد عباس على أن الأمور في غاية الخطورة، وقد تخرج عن السيطرة إذا لم تقم إسرائيل بالتراجع عن إجراءاتها المتخذة في القدس بشكل عام وفي المسجد الأقصى وعلى بوابته بشكل خاص.