رئيس التحرير
عصام كامل

«قطر بتستعبط»: نشعر بالأسف لتورط الإمارات في واقعة الاختراق

فيتو

استمرارا لسياسة قطر القائمة على مبدأ المراوغة، استغلت الدوحة مزاعم صحيفة أمريكية حول تورط دولة الإمارات في واقعة اختراق وكالة الأنباء الرسمية، لتعرب عن أسفها لما ورد بالتقرير.


ونشرت الصفحة الرسمية لمدير مكتب الاتصال الحكومي القطري التابع لوزارة الخارجية، على موقع «تويتر»، تعليقات أعرب فيها عن ما اسمه "أسفه" لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن ضلوع الإمارات ومسئولين كبار فيها في جريمة القرصنة التي تعرض لها الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية.

وزعم البيان، أن المعلومات التي نشرتها الصحيفة الأمريكية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك جريمة القرصنة التي وقعت على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية، مضيفًا: «المعلومات التي تفيد بارتكاب هذه الجريمة النكراء والتي تصنف دوليًا من جرائم الإرهاب الإلكتروني من قبل دولة خليجية يعد خرقًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وللاتفاقيات الثنائية أو الجماعية.

ولفت البيان، إلى أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في قطر بشأن هذه الجريمة ما زالت مستمرة، وأن النيابة العامة ستتخذ الإجراءات القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجريمة أو المحرضين عليها كما جاء في تصريح النائب العام يوم 20 يونيو الماضي، لافتًا إلى أن مقاضاة المتورطين ستكون أمام القضاء القطري، أو الجهات الدولية المختصة بجرائم الإرهاب الإلكتروني.

يشار إلى أن صحيفة واشنطن بوست نقلت عن مصادر في المخابرات الأمريكية، أن الإمارات رتبت لاختراق صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية تابعة للحكومة القطرية في أواخر مايو والإمارات تنفي بشدة.

اقرأ أيضًا.. واشنطن بوست: الإمارات وراء قرصنة مواقع إخبارية قطرية

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" زعمت في تقرير لها، أن التصريحات المنسوبة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في مايو الماضي نقلت إشادته بحركة حماس وقوله إن إيران "قوة إسلامية"، معلومات كاذبة هدفها إثارة أزمة دبلوماسية مع الدوحة.

ونقلت الصحيفة يوم الأحد الماضي، عن مسئولين استخباراتيين أمريكيين، لم تذكر أسماءهم، أن "الإمارات العربية المتحدة نسّقت القرصنة على المواقع الإخبارية الحكومية القطرية وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف نشر تصريحات كاذبة مثيرة منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أواخر مايو، والتي تسببت في الاضطرابات بين قطر وجيرانها".
الجريدة الرسمية