رئيس التحرير
عصام كامل

اختفاء البقعة المتسببة في الانفجارات الشمسية

فيتو

غادرت البقعة الكبيرة الموجودة على سطح الشمس، اليوم الثلاثاء، والتي تسببت في عدة انفجارات أدت لنشاط الجيومغناطيسي وظهور أضواء الشفق القطبي خلال الأيام الماضية، وعاد قرص الشمس من جديد ليكون خاليا تماما من البقع.


وأضافت الجمعية الفلكية بجدة، أن مغادرة البقعة تعد علامة على الحد الأدنى للنشاط الشمسي، والذي يتوقع أن يصل في 2019 – 2020 وهو جزء طبيعي من دورة البقع الشمسية، خلال الفترة من الآن وحتى ذلك الوقت ستحدث فترات أطول لاختفاء البقع الشمسية، وقد يحدث في بعض الأحيان أن يكسر الاختفاء بظهور بقع صغيرة أو كبيرة يكون بعضها قادرا على إحداث انفجارات قوية.

من المعروف أن النشاط الشمسي يأخذ أشكال عديدة لكن في العادة يتم التركيز على البقع، حيث يتم حساب عدد الأنوية المظلمة لها والتي تنتشر أثناء قياس الدورة الشمسية، إلى جانب البقع الشمسية يمكن من خلال تلسكوب شمسي صغير رصد الشواظ الذي يشبه اللهب ممتلئ بالمغناطيسية مع بلازما ساخنة ومنظرها جميل، خاصة عندما تبتعد عن سطح الشمس وتكون معلقة فوق قرص الشمس بفعل الحقول المغناطيسية.
الجريدة الرسمية