بالفيديو والصور.. «فيتو» داخل غرفة سيد الطفشان ضحية أحداث الوراق
داخل أربع جدران جلست سيدة في عقدها الستين، تتأمل غرفة نجلها وتستعيد الذكريات قبل تلقي العزاء في ابنها بساعات.. تنتظر الخروج من الكابوس الذي تعيش فيه.
لم تطلب والدة "سيد الطفشان"، الذي لقي مصرعه في اشتباكات الأمن وأهالي جزيرة الوراق أثناء محاولته إنقاذ من حوله، أكثر من القصاص لابنها، قائلة: "نفسي اللي موت ابني يتعدم في ميدان عام".
دخلت «فيتو» غرفة "الطفشان" لتجد والدته جالسه على سريره، لم تفارقه بعد وفاته ممسكة بملابسه، وتردد: «سيد شوية وهيرجع تاني»، مضيفة: «مكنش ليه في حاجة وكان شغال عشان يساعدني في دفع إيجار الشقة.. مات وسابني لوحدي».
وواصلت والدته: «كنت ببيع مناديل عشان أساعده على الحياة، عمره ما كان بيزعل حد والنَّاس كلها بتحبه».